الأهلي والزمالك يدمران مستقبل الاحتراف المصري في الملاعب الأوروبية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قصة ليست بجديدة تلك التي تشهد عودة أحد المحترفين إلى الدوري المصري تاركاً خلفه مستقبل كان بالإمكان أن يصبح أفضل مما كان.

    لكن الظاهرة تزايدت بشكل واضح في السنوات الأخيرة مع زيادة فرص اللاعبين في خوض التجربة الاحترافية، وبدء تكوين سمعة طيبة عن اللاعب المصري في الملاعب الأوروبية.

    نماذج عدة شكلت صورة ذهنية أفضل من أي وقت مضى عن  اللاعب المصري خلال السنوات السابقة لكن ما يبنيه المحترفون في سنوات، قد يهدمه عملاقا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في أيام.

    ويأتي سعي الأهلي والزمالك لضم لاعبين ذوي خبرات للمنافسة على الألقاب والبطولات، المحلية منها والقارية، يجعل كل الخيارات مفتوحة أمام إدارتي الناديين بما في ذلك جلب لاعبين محترفين مستغلين المغريات المالية.

    ولعل ما يساهم في قتل طموح اللاعب المصري المحترف في الدوريات الأوروبية، هو المقابل المادي والشهرة واهتمام الإعلام الذي قد لا يجده في "بلاد الغربة"، مما يجعل العودة للدوري المصري خيارا متاحاً.

    الانتقالات الصيفية الحالية، كانت الشاهد على أكبر عودة للطيور المهاجرة المصرية، حيث عاد إلى مصر تاركين التجربة الاحترافية أحمد حمودي من بازل – على سبيل الإعارة للزمالك – ومحمود عبدالرازق شيكابالا من سبورتنج لشبونة، وإن كان قد فشل في التجربة البرتغالية.

    ومن البرتغال أيضا عاد محمد إبراهيم بعدما أمضى أقل من موسم في ماريتيمو البرتغالي، لكنه كان يريد العودة لاعتراضه على بعض البنود المالية في عقده مع النادي البرتغالي.

    في الأهلي عاد أحمد فتحي من تجربة احترافية قصيرة في أم صلال القطري، وكان بمقدوره مواصلة الاحتراف في أحد الدوريات الخليجية، كما عاد أيضاً الثنائي الأبرز أحمد حجازي من فيورنتينا الإيطالي ورامي ربيعة من سبورتنج لشبونة البرتغالي، كذلك عاد صالح جمعة لاعب خط وسط ناسيونال ماديرا البرتغالي والذي كان أحد أفضل الاسماء المحترفة المتوقع له مستقبل مبهر، لكنه فضل العودة إلى مصر

    محمد زيدان أيضا عاد إلى مصر بعد فترة من الابتعاد عن الملاعب حيث يدافع عن ألوان فريق الإنتاج الحربي العائد إلى الدوري الممتاز.

    حتى الإسماعيلي كان له دور في إعادة المحترف مروان محسن لاعب جيل فيسنتي البرتغالي بعد تجربة قصيرة للغاية.

    اقرأ أيضاً..

    الزمالك المصري يهدد بالحشد بسبب "الأولتراس"

    أمثلة أخرى في الماضي على لاعبين لم يكملوا مشوارهم الاحترافي بسبب مغريات الأهلي والزمالك مثل محمد عمارة وياسر ريان في الأهلي بعد تجربة بالدوري الألماني، وكذلك طارق السعيد في الزمالك بعد تجربة مع أندرلخت البلجيكي، ومن قبلهم حازم إمام في أودينيزي الإيطالي ودي جرافشاب الهولندي.

    قد يتفهم البعض ظروف اللاعب الذي تجاوز سن الـ 25 إلى 28 ويريد العودة إلى بلاده مثل أحمد حسن لاعب أندرلخت البلجيكي وأحد نجوم الفريق في منتصف العقد الماضي، لكن عودة اللاعب بعد فترة احترافية قصيرة يعكس فشل التجربة سواء بسبب عدم وجود طموح كبير لدى اللاعب أو مغريات الأندية الكبرى في مصر.

    تبقى للكرة المصرية بعض الأوراق لتراهن عليها في التجارب الاحترافية، على رأسهم محمد صلاح لاعب روما الإيطالي، ومحمد النني بازل السويسري، وعمرو طارق ريال بيتيس الإسباني، وأحمد المحمدي في هال سيتي الإنجليزي، وعلي غزال ناسيونال ماديرا البرتغالي، وأحمد حسن كوكا لاعب سبورتينج براجا البرتغالي

    تابع آخر أخبار الكرة المصرية..