مرة أخرى تظهر أنباء اقتراب النادي الأهلي المصري من التعاقد مع مدرب أجنبي لتؤكد إصرار الإدارة برئاسة محمود طاهر على إحداث تغييرات على فريق الكرة.
إصرار الأهلي على جلب مدرب جديد خلفاً للمدرب الوطني الحالي فتحي مبروك، يأتي على الرغم من النتائج الجيدة التي يحققها الفريق الاحمر في الفترة الأخيرة والتي تضع الإدارة في موقف حرج.
لكن حرج الإدارة لم يمنعها من الاتفاق بالفعل مع البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق للزمالك المصري ومنتخبي الكويت والعراق وعدد من الأندية العربية.
اتفاق الأهلي مع فيريرا الذي ينتظر التفعيل في نهاية الموسم الجاري جاء بعدما تأكد بشكل كبير حصول الغريم التقليدي الزمالك على لقب الدوري، مع الاستمرار في المنافسة ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.
ويأتي اصرار الأهلي على جلب مدرب أجنبي لعدة أسباب تتضح في الآتي:
– لجنة الكرة التي شكلها مجلس الإدارة نصت المجلس ورئيسه طاهر بضرورة جلب مدرب أجنبي بحجة أن الأندية الكبرى مثل الأهلي يجب أن تدار بفكر أجنبي احترافي، على غرار سنوات النجاح مع البرتغالي مانويل جوزيه وفي السابق مع المجري هيديكوتي.
– مجلس إدارة الأهلي أبرم صفقات قوية أبرزهم الثلاثي جون أنطوي وماليك إيفونا ومحمد حمدي زكي، وهو ما يجعل النادي متخوفاً بشأن مستقبل الفريق إذا لم يتم استغلال تلك الصفقات بالشكل الأمثل بما يسبب حالة من القلق لدى الجماهير.
– نجاح تجربة المدرب الأجنبي مع الزمالك – حتى الآن- من خلال المدرب البرتغالي المخضرم فيريرا تغري الأهلي لتكرارها ولكن بصورة أخرى.
– تنادي بعض الأصوات داخل القلعة الحمراء برحيل بعض أفراد الحرس القديم في النادي، وهو ما يكون صعب على أي مدرب مصري أن ينفذه خاصة إذا كانوا من اللاعبين الاكثر ارتباطا بالجماهير، وبالتالي فإذا جاء القرار من مدرب اجنبي فالاغلب سيتقبله.
تابع أخبار الدوري المصري على Sport360 عربية..
