هل يصبح تشيلسي مثل مانشستر يونايتد ?!

23:12 24/08/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 محمد طارق

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    سؤال غريب يطرح لأول مرة !! كيف يمكن المقارنة بين زعيم انجلترا وبين نادٍ تاريخه متواضع , 62 لقب في مواجهة 28 لقب , النادي الإنجيزي الوحيد المحقق للثلاثية و20 لقب دوري يُقارن مع صاحب 5 دوريات 4 منها في الألفية الجديدة , المقارنة بينهما شرعاً لا تجوز إلا بطريقة واحدة بتفكير من خارج الصندوق ومن زاوية بعيدة جداً.

    فيرجسون .. ثورة كبيرة

    قبل عام 1986 أي قبل قدوم السير كان مانشستر يونايتد يملك 23 لقب وكان ثانياً بعد ليفربول من حيث الألقاب والشهرة وفي 27 موسم للسير استطاع خلالها قلب الطاولة عليهم واحرز 38 لقب ابرزها 13 دوري ولقبين في دوري الأبطال فضلاً عن فوزه بالثلاثية التاريخية موسم 1999 ليصبح من الأندية القلائل في العالم احرازاً للثلاثية والأول في انجلترا, السير حسب نظر الكثير من الخبراء والمتابعين يُعتبر المدرب الأفضل تاريخياً لما أحدثه من ثورة من مانشستر وفي انجلترا بأكملها متربعاً بالفريق على عرش انجلترا ب61 لقب , وما أظهر قيمته وزاد منها انخفاض مستوى الفريق والتأثر الشديد من الاعلام والجماهير عند اعتزاله ورحيله.

    ابراموفيتش .. تحول تاريخي

    تشيلسي المتواضع صاحب 13 لقب فقط قبل عام 2003 منها دوري وحيد كان بعيداً كل البعد عن كبار انجلترا آنذاك – اليونايتد ارسنال وليفربول – وفي حزيران عام 2003 حدث التحول التاريخي لهذا النادي عندما تم شراؤه من قبل الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش وليصبح الفريق بعد 12 عام أحد أنجح الفرق أوروبياً ومحلياً وأكثرها تحقيقاً للألقاب بسبب هذا الرئيس ومشروعه الناجح كروياً واقتصادياً.

    أموال كثير ضخت ولاعبين استقطبوا ومدربين عالميون كُثر دربوا البلوز بفضل هذا الرئيس ليصبح الفريق على السكة الصحيحة وليعلن ابراموفيتش للجميع إعادة إحياء هذا النادي بنجاح منذ 2003.

    دلائل هذا النجاح الكبير وصول الفريق لنصف نهائي دوري الأبطال 8 مرات في 12 عام منها 6 مرات متتالية ومنها نهائيين انتهى أحدهما بالتتويج الأغلى لمدينة لندن بأكملها وكذلك تحقيقه للدوري 4 مرات ووجوده في قائمة أفضل الأندية في كل عام.

    وجه الشبه بين السير ورومان

    لا يمكن المقارنة بين ما يفعله الرئيس وما يفعله المدرب فهذه حقاً جريمة ولكن الثورة التي فعلها كل منهما متشابهة فأن تحول نادياً صغيراً لأحد أكبر الأندية في العالم في غضون 12 عام وان تتربع على عرش انجلترا منهياً زعامة ليفربول شيء لا يفعله إلا القلة والقلة هم فيرجسون وابراموفيتش , وفي عام 2030 أي بعد 27 سنة من شراء رومان لتشيلسي وهو نفس عدد مواسم فيرجسون مع اليونايتد قد يملك ابراموفيتش أرقاماً مشابهة للسير وألقاباً قريبة منه.

    وجه الشبه بينهما هو الثورة التي قاما بها , ثورة في مانشستر وأخرى في العاصمة لندن غيرت وجه كرة القدم بالتأكيد مع اختلاف كبير في المهام.

    الفرق هو

    صحيح أن تشيلسي أصبح من كبار انجلترا ومستقبلاً قد يحقق الكثر من الألقاب ويقترب من أصحاب التاريخ لكن الفرق بينه وبين مانشستر هو التاريخ والنجاح منذ البداية , فلا يمكنك تغيير التاريخ أبداً أو التفوق على أحد فيه وأنت في الحاضر وهذا ما يتميز به مانشستر يونايتد الحاصد للألقاب منذ تأسيسه ومستمر لحد الآن عكس تشيلسي الذي ظهر للعلن واشتهر منذ شراء ابراموفيتش له.

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا