قد يكون البعض داخل المغرب بدأ بالفعل في نسيان واقعة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أو الذي عرف إعلاميا بالملعب الغارق، نتيجة لهطول الأمطار عليه وغرق عشبه بالمياه في مباراة ويسترن سيدني الاسترالي وكروز أزول المكسيكي بمونديال الأندية

غير أن أصداء تلك الواقعة على المستوي الرسمي في المغرب مازال قائما وسط تحقيقات لمحاسبة المسئولين عن الصورة السيئة التي ظهر عليها الملعب بالبطولة التي يتابعها الملايين حول العالم.

ومع تشكيل لجنة تقصي للحقائق بمعرفة عبد الإله بنكيران لمعرفة المتورطين في واقعة الإهمال بدأ البعض بالسخرية من الملعب من خلال رسوم ساخرة مثل ذلك الذي نشرته صحيفة "هسبريس" المغربية ويصور الرسم الكاريكاتوري أعضاء اللجنة أنفسهم يرتدون ملابس وأدوات الغطس من أجل تقصي الحقيقة في واقعة الملعب.

رئيس الحكومة المغربية طالب بعدم تقديم كبش فداء من مسئولي الرياضة وأن يتواصل التحقيق إلى نهايته في الأمر.