عادة ما يراهن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشلسي الإنجليزي على لاعبين يعرفون طريقهم إلى التألق لاحقا، فالسبيشيال وان طوال مسيرته التدرريبية أعاد اكتشاف نجوم، واكتشف جدد أيضا يتألقون في الملاعب الأوروبية.

من بين هؤلاء الجناح المصري محمد صلاح لاعب تشلسي والذي سجل هدفا في سداسية البلوز بمرمى أرسنال في المباراة التي أقيمت السبت الماضي ضمن منافسات الجولة الـ 31 من البريميرليج.
وجاء هدف صلاح بعدما راهن مورينيو على أن يسجل اللاعب البديل هدفا في تلك المباراة، وكسب المو الرهان، ليخرج بعد ذلك ليتحدث جوزيه عن مستقبل اللاعب المصري مع تشلسي في الموسم المقبل.
ولكن البعض قد أفرط في التفاؤل فيما يتعلق بمستقبل صلاح في الفترة القادمة مع تشلسي لاسيما فيما يتعلق بما تبقى من مباريات الموسم الحالي، على الرغم من أن مورينيو كان واضحا بشأن أن صلاح سيكون له مستقبل كبير في الموسم المقبل، ولم يتحدث بشكل كبير عن الموسم الحالي وفرص اللاعب.
ولكن واقع الأمر أن مورينيو لن يمنح فرصة لصلاح أكبر من تلك التي منحها له في مباراة أرسنال على الرغم من أنه قد يحظى بفرصة مشاركة لدقائق أطول مع الفريق اللندني.
السبب في ذلك أن مورينيو ليس من نوعية المدربين الذين يغيرون حساباتهم بين ليلة وضحاها، خاصة أن الفريق ينافس أيضا في دوري أبطال أوروبا ووصل للدور ربع النهائي، في الوقت الذي يُحرم فيه الفريق من خدمات الوافدين الجديدين صلاح ونيمانيا ماتيتش لاعب الوسط الصربي للمشاركة في البطولة ذاتها مع نادييهما.
وبالتالي فإن مورينيو لن يجازف بإحداث تعديلات في تشكيل الفريق خلال ما تبقى من مباريات البريميرليج باعتبار أن المنافسة قد اشتعلت على الصدارة، وأن مواجهات الدوري القوية خير إعداد لبطولته المفضلة دوري الأبطال.