أبرز نجوم بايرن ميونيخ 2015

لم يتوقع أحد أن يسقط بايرن ميونيخ بهذا الشكل المؤلم في البرتغال أمام نظيره بورتو، الخسارة بنتيجة 3-1 كانت صادمة لعشاق البافاري ومتابعي دوري أبطال أوروبا ولاعبي ومدرب بايرن ميونيخ أنفسهم، نتيجة ليس من السهل تعويضها في اليانز أرينا لكن ليس من المستحيل فعل ذلك أيضاً.

جوسيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ أعد العدة لقلب الطاولة في وجه الضيف، لكن يجب عليه التنبه لخمس ملاحظات إن أراد مواصلة المشوار في دوري أبطال أوروبا.

1- المحافظة على التوازن الدفاعي وعدم ترك المساحات لبورتو لكي يستغلها في الهجمات المرتدة. تمركز رباعي خط الدفاع خلف خط وسط الملعب مع اقتراب أحد لاعبي الارتكاز منهم في الحالة الهجومية أمر ضروري. المساحات الشاسعة التي تترك بين الخط الخلفي للبايرن وحارس المرمى نوير يجب أن يتم تقليصها.

ألونسو وألكانتارا تقع عليهم مهمة تسريع اللعب ضد بورتو

2- عدم المبالغة في الاحتفاظ بالكرة من قبل لاعبي خط الدفاع وخط الوسط في ملعب البايرن. يجب نقل الكرة بأسرع طريقة ممكنة للأمام حتى لو تطلب الأمر تشتيتها حين التعرض للضغط من قبل مهاجمي بورتو. الأهداف في المباراة الماضية لم تكن محض صدفة فمن الواضح أن هذه استراتيجية بورتو وفرق أخرى كثيرة لمواجهة أسلوب الاستحواذ الذي يطبقه فريق جوارديولا (الضغط على لاعبي الخط الخلفي حين امتلاكهم الكرة).

3- فتح أطراف الملعب وتوسيع رقعة اللعب قدر الإمكان. الاعتماد على الاستحواذ السلبي والتمرير الأفقي للكرة لن يكون حل ناجع لفك شيفرة دفاع بورتو الذي بدا متماسك في لقاء الذهاب.

إقرأ أيضاً: احصائيات تهدد بايرن ميونيخ بالإقصاء من دوري الأبطال

وإقرأ أيضاًُ: أربعة أسباب تجعل انفصال جوارديولا عن البايرن أفضل الحلول

مولر ولاعبي بايرن ميونيخ يجرون أذيال الخيبة ضد بورتو

4- الصبر على تسجيل الأهداف وعدم التسرع، تسجيل هدفان في مرمى بورتو ليس بالشيء المستحيل إن تمتع لاعبو بايرن ميونيخ بالانضباط والحيوية والذكاء اللازم على أرض الملعب. لكن الأهم هو الصبر في حال تأخر تسجيل الأهداف حتى لا يحدث تسرع فتضيع الفرص السهلة أمام المرمى، أو يؤدي ذلك إلى الاندفاع المبالغ به نحو الهجوم مما يخلق مساحات في الخط الخلفي تمنح فرصة لبورتو لتسجيل الأهداف وجعل المهمة أصعب وأصعب.

5- استخدام حل التسديد من خارج منطقة الجزاء من أجل اشعار بورتو بأن المسألة لن تتعلق بتهديد المرمى عبر الهجمات التي تأخذ وقتاً طويلاً لإعدادها. مع محاولة استثمار الركلات الركنية بشكل جيد لتسجيل هدف أو تهديد المرمى على أقل تقدير من أجل زعزعة ثقة لاعبي بورتو بأنفسهم.

الهجوم من عدة جبهات يشعر الخصم بالإرهاق والقلق مما يخلق الثغرات في عمق ملعبه، بينما الاعتماد على أسلوب وحيد يجعل الخصم واثق من قدراته ويُشعره ذلك بالراحة النفسية التي يستمدها من الاحساس بأنه (أقصد بورتو) من يفرض ما يريده على مجريات اللعب وليس العكس.