نايف هزازي لاعب فريق النصر

أشارت وسائل الإعلام السعودية إلى ان لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تدرس ملف تغريدات اللاعب نايف هزازي والذي اعلن عن انتقاله لنادي النصر من نادي الشباب.

وقالت صحيفة الرياض "ورط مهاجم الشباب نايف هزازي نفسه وإدارة النصر في قضية غير محسوبة، حين أفصح عبر حسابه الرسمي في «تويتر» عن رغبته بالانتقال إلى «الأصفر» وإنهاء مشواره مع ناديه الحالي، مطالباً الرئيس المستقيل خالد بن سعد بإيفاء وعده الذي قطعه منتصف الموسم الماضي".

وأضافت "مع النفي التام من قبل الأمير خالد بن سعد لأحاديث هزازي عبر «دنيا الرياضة» أمس (الاثنين)، مؤكداً أنه لم يدخل مع النصراويين في أي مفاوضات لبيع عقده مستشهداً بخطاب رفض العرض النصراوي، وقال: كلام اللاعب غير صحيح ولا أساس له من الصحة، هزازي منذ الفترة الشتوية وهو يبحث عن الخروج من النادي وابلغته بالرفض وبأنني لا استطيع اتخاذ قرار ببيع أي نجم".

وتابعت الصحيفة "تغريدات نايف هزازي التي استولت على مساحة كبيرة من اهتمام الشارع الرياضي خالفت العديد من مواد لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بحسب تأكيدات مختصين في الشؤون القانونية، حين أفصح عن رغبته بالانتقال في بداية حديثه بقوله: والحقيقة أني لم أجد الراحة في الشباب لأسباب احتفظ بها والتي دعتني للانتقال إلى النصر، قبل أن يكمل حديثه بالتطرّق لأعضاء شرف النادي ورئيسه المستقيل الأمير خالد بن سعد عبر عددٍ من التغريدات".

وأشارت الصحيفة أن المادة ال50 من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، تحت اسم «عقوبات اللاعبين»، تضمنت التنويه على الحالة المذكورة سلفاً، حيث نصّت المادة 6/1/50 على أن التفاوض مع أحد الأندية أو التصريح بالتفاوض أو التعاقد خلافاً لأحكام هذه اللائحة، في حال كان عقد اللاعب سارياً مع ناديه، فإنه يحق للجنة وفق صلاحياتها أو بطلب من ناديه أن توقع عقوبة أو أكثر على اللاعب في حال ارتكابه هذه المخالفة، وغيرها من الحالات الأخرى المتعلقّة بالمادة 50 والمذكورة في نص اللائحة.

وبحسب تأكيدات مختصين في الشأن القانوني فإن هزازي ربما يواجه عقوبة أو أكثر من المنصوص عليها ضمن اللائحة، وهي الإنذار الخطي، وفرض غرامة ماليه لاتتجاوز 300 ألف ريال، أو الإيقاف لمدة لاتزيد على ستة أشهر مع صرف نسبة لا تزيد على 50 بالمئة من راتب اللاعب الذي سيلتزم بالتمارين أثناء سريان العقوبة.

طريق آخر قد تسلكه إدارة نادي الشباب أياً كان اسم القائم بأعمالها، وهو التغاضي عن المخالفة القانونية المتقدم ذكرها، وإنهاء إجراءات انتقاله إلى ناديه الجديد، إذ أن النظام لايجيز للجنة الاحتراف التدخل والمصادقة على العقوبات إلا في حال تقدم النادي بشكوى رسمية لدى الجهات المختصة.

وختمت الصحيفة "الجدير ذكره أن حالة نايف هزازي، تعد تكراراً لما حدث سابقاً في نادي الشباب، حين صرّح المدافع حسن معاذ برغبته في الانتقال عقب لقاء الفريق الدوري أمام الشعلة موسم 2013-2014، وحينها فرضت إدارة الشباب عقوبة رسمية بإيقافه عن المشاركة مع الفريق، وتحويله للتدريبات الانفرادية حتى إشعار آخر، إبان رئاسة خالد البلطان للنادي".