لم يستطع أي مدرب من الكبار في عصرنا الحالي الفوز بلقب كل بطولة شارك فيها.
فشل فيرجسون مع الدوري الأوروبي، وفشل أنشيلوتي مع الدوري الإسباني، ولم يحقق رافا بنيتيز الدوري الإنجليزي ولا الإيطالي، ولم يحمل انريكي لقب الدوري الإيطالي.
وكان جوزيه مورينيو الأقرب لهذا التميز، لولا خسارته كأس السوبر الأوروبية عام 2003 أمام ميلان، ثم لم يشارك في البطولة رغم أنه نال الفرصة بفوزه بدوري الأبطال أعوام 2004 و2010.
بيب جوارديولا كان على وشك الانفراد بشيء خارق كروياً، بأن يكون المدرب الوحيد الذي فاز بكل شيء، وذلك لو فاز بلقب السوبر الألمانية، لكنه خسر البطولة 3 مرات، وفشل بأن يكون "الفائز بكل شيء".
جوارديولا فاز بألقاب الدوري الإسباني والألماني، وكأس اسبانيا وكأس المانيا، وكأس السوبر الإسبانية، ودوري الأبطال وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية، لكنه أخفق بالفوز بكأس السوبر الألمانية.
