ميسي محمول على أكتاف لاعبي برشلونة بعد تحطيم رقم زارا

مع اقتراب انطلاق لقاء القمة بين ريال مدريد وبرشلونة تزداد نسبة الاقبال على توقع النتيجة النهائية، تحليل المباراة، تفنيد نقاط القوة والضعف، كما يزداد الشغف ويرتفع الأدرينالين في الدم ويزداد القلق في قلوب محبي الفريقين.

ولا يوجد شك بأن الكفة تميل لصالح برشلونة على الورق لتحقيق الانتصار الليلة، ريال مدريد فريق كبير لكن البرسا تقف في صفه العديد من العوامل التي سنذكر أبرزها:-

1- ثلاثي خط هجوم برشلونة المرعب، لا يوجد شك أنه السبب الأهم وعنصر القوة الحقيقي في تشكيلة المدرب لويس إنريكي، برشلونة يعيش أزهى فتراته على الصعيد الهجومي ونجمه ميسي يتألق بصورة ملفتة، كما أن نيمار دا سيلفا أصبح من أفضل المهاجمين في العالم. سواريز دخل في منظومة الفريق مؤخراً وأصبح مؤثر وخطير أمام المرمى، امتلاك البرسا لهذا الثلاثي المرعب يعني أنه الأقرب لتحقيق الانتصار.

2- العمل الجماعي لفريق إنريكي، المدرب الاسباني الذي تعرض لانتقادات شديدة اللهجة فاجأنا جميعاً بصنع فريق جماعي يسعى جميع لاعبوه لتحقيق الانتصار. اليوم أصبحنا نشاهد ميسي يعود لمساندة خط الدفاع ونيمار يستعيد الكرة من الخصم وسواريز يضغط على حامل الكرة. اليوم نشاهد راكيتيتش يتقدم خلف المدافعين إلى منطقة الجزاء ويسجل الأهداف. برشلونة عاد كفريق وفي حال اتسم أدائه بهذه الميزة اليوم فسوف تصبح مهمة ريال مدريد صعبة جداً.

ميسي، نيمار، سواريز، مثلث الرعب البرشلوني

إقرأ أيضاً: أرقام الكلاسيكو .. المواجهات المباشرة بين ريال مدريد وبرشلونة

وإقرأ أيضاً: خمسة أسباب ترجح كفة ريال مدريد للفوز بالكلاسيكو

وإقرأ أيضاً: أبرز الأرقام والحقائق عن لقاء الكبار بين برشلونة وريال مدريد

3- الكامب نو، صحيح أن الجماهير والمدرجات لم تمتلك ذلك التأثير الكبير على نتائج مواجهات الكلاسيكو مؤخراً، حيث شاهدنا ريال مدريد يحقق نتائج جيدة في معقل البرسا بينما يقدم برشلونة مستوى أفضل في البرنابيو، لكن يبقى التواجد وسط 90 ألف مشجع من الجانب الكاتالوني أمر مشجع لفريق المدرب لويس إنريكي لتقديم أفضل مستوى لديه على أرض الملعب.

4- تراجع مستوى ريال مدريد نفسياً وتكتيكياً وفنياً وبدنياً وجماعياً وفردياً، الفريق الملكي يمر بأسوء فتراته منذ أكثر من عام ويقدم مستوى سيء جداً على أرض الملعب. الدفاع مشتت وخط الوسط لا يستطيع خلق التوازن وخط الهجوم لا يقدم المأمول منه. الفريق تراجع مستواه كأفراد وكمجموعة في الوقت الذي تطور فيه مستوى برشلونة قبل الكلاسيكو.

5- الرغبة والحافز، من الواضح أن حافز برشلونة لتحقيق الألقاب أكبر من حافز ريال مدريد في الوقت الحالي، الفريق الكاتالوني يريد العودة إلى منصات التتويج بعد الغياب عنها في الموسم الماضي، كما أنه يريد الثأر من غريمه ريال مدريد الذي قهره بنتيجة 3-1 في لقاء الذهاب. الريال كل همه في الوقت الحالي أن يخرج من الأزمة التي يمر فيها الفريق.