يُخضِع المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم قوته لاختبارٍ حقيقي أمام نظيره الياباني بالدور ربع النهائي لبطولة كأس أمم أسيا.
حيث يحمل مهدي علي في قيادة الأبيض الإماراتي طموحات الجماهير ليس الإماراتية فحسب ولكن العربية أيضا بعد أن ودعت 7 منتخبات عريبة أخرى الدور الأول للبطولة، بينما يحمل منتخبا الإمارات والعراق لواء المشاركة العربية فقط حتى الآن.
وربما تكون مواجهة اليوم هي الأصعب بالنسبة للإمارات خاصة أن المنتخب الياباني يعد أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب إن لم يكن المرشح الأبرز.
ويأمل المدير الفني للإمارات في أن يكون لاعبيه على القدر المناسب من الجاهزية لمواجهة الساموراي الذي لا يفوت الفرص حتى يرهق دفاعات منافسيه.
فارق الخبرات ربما يميل لصالح الإمارات، لكن الشباب والطموح في الإمارات ربما يقود الأبيض للذهاب بعيداً في هذه البطولة، خاصة إذا وثق هؤلاء اللاعبون في قدرتهم على إزعاج الكبار.
وكان مهدي قد أعلن أن هدفه قبل بداية البطولة هو الوصول للدور نصف النهائي وهو ما يجعل مطالب بتجاوز عقبة اليابان.
بدوره يراهن خافيير أجيري المدير الفني المكسيكي للياباني على خبرة لاعبيه أمثال هوندا وإندو وأوكازاكي وهاسيبي وموتو.
أما المنتخب الإماراتي فهناك عدة لاعبين ربما يكونون محور الاداء أمثال علي مبخوت الهداف وعمر عبد الرحمن وأحمد خلال وإسماعيل الحمادي ومحمد أحمد وعامر عبد الرحمن وحبيب الفردان.
وربما يرتكن المنتخب الإماراتي إلى تفوق تاريخي حيث فاز على اليابان 3 مرات سابقة مقابل 2 للساموراي فيما تعادلا 6 مرات أخرى.
وكانت آخر مواجهة بينما قد حسمها المنتخب الياباني بهدف نظيف في كأس كيرين الودية، أما آخر مواجهة رسمية فقد فازت اليابان أيضا بثلاثة أهداف لهدف في كأس آسيا 2007.
