هل حان الوقت لرحيل “النني” عن بازل؟!

amir_n 00:04 02/12/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • النني يتألق مع بازل

    لم يعد لاعب خط الوسط المصري الدولي محمد النني بحاجة لإثبات المزيد بشأن أدائه ومستواه مع فريقه الحالي بازل السويسري، الذي يعد محطته الأوروبية الأولى بعدما رحل عن فريقه السابق المقاولون العرب.

    النني صاحب الـ 23 عاما تزامل مع رفيق الدرب محمد صلاح – لاعب روما الإيطالي الحالي – قبل أن يخوض الأخير رحلة عبر تشيلسي الإنجليزي ثم فيورنتينا الإيطالي وأخيرا إلى روما.

    بقي النني وحيدا وسط توقعات – لاسيما من المصريين والعرب – بأن يتأثر اللاعب برحيل زميله السابق وينطفئ نجمه بانتقال صلاح إلى نادٍ آخر، لكن العكس هو ما حدث، فبعد أن كانت الأضواء مسلطة على صلاح باعتباره نجم الفريق، أصبح النني بحق أحد النجوم المتألقين في الفريق الأزرق والأحمر.

    محمد النني

    وحصل النني على لقب الدوري 3 مواسم متتالية مع بازل، ثم واصل تألقه في الفترة الأخيرة، ليسجل 3 أهداف بـ 3 مباريات هامة، من بينهم هدفين في مرمى فيورنتينا ببطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، ثم هدف أخيرا في لوزيرن بالدوري خلال الفوز 3-0.

    صاحب التسديدات القوية من مسافة بعيدة أصبح من العناصر الأساسية للفريق، بل أن مدربه في بعض الأحيان يلجأ لإراحته خلال المباريات الأقل أهمية.

    وبمرور الوقت بدأت المطالبات تظهر بأن ينتقل النني لمحطة أكبر في أوروبا، حيث يواجه اللاعب المصري الدولي ضغوطا من أجل أن يخطو خطوة أوسع في القارة العجوز.

    وارتبط اسم النني في وقت سابق بالانتقال إلى آرسنال الإنجليزي لكن تقارير بريطانية لم تؤكد الأمر.

    وأمام النني فرصة نهاية الموسم الحالي لأن ينتقي بعناية العرض الأفضل بالنسبة له، لكن عليه أن يتعلم من تجربة زميله صلاح، الذي انتقل لتشيلسي الإنجليزي لكنه لم يضمن مشاركة أساسية.

    وبالتالي فإن الانتقال لنادٍ أكبر دون مشاركة حقيقية ربما لا يفيد اللاعب كثيرا بقدر ما ينتقل لنادٍ – أكبر من بازل – لكن يضمن المشاركة أساسيا بما يساهم في تقديمه بشكل أكبر.

    وأمام ضغوط الانتقال لنادٍ أكبر فسيكون النني هو صاحب القرار الأنسب بشأن مستقبله، لكن المؤكد أن بقاء اللاعب فترة أطول مع بازل قد لا يزيد من تألقه وتقديمه أفضل ما لديه في ظل أن الدوري السويسري ككل ليس من بين البطولات الكبرى أوروبيا.