17 نوفمبر ذكرى أفراح الكرة المصرية

أحمد عمارة 00:57 17/11/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • السابع عشر من نوفمبر هو يوم الأفراح والليالي الملاح للكرة المصرية، حيث شهد هذا اليوم على عدة انتصارات مدوية لأندية ومنتخبات مصر على المستوى القاري تظل عالقة في أذهان  أنصار وعشاق المستديرة في البلاد.

    وارتقت رأس حسام حسن فوق الجميع في يوم الجمعة الموافق السابع عشر من نوفمبر لعام 1989 ووضعت منتخب مصر في المقدمة في لقاءه أمام الجزائر بإياب فاصلة مونديال 1990 بإيطاليا، في اللقاء الذي استضافه ملعب القاهرة الدولي وشهد على عودة الفراعنة لكأس العالم بعد غياب دام 56 عاماً تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري، المدير الفني للمنتخب البلاد وقتها، حيث حسم هدف حسام بطاقة الترشح للمصريين بعد نهاية لقاء الذهاب بالجزائر بالتعادل السلبي بدون أهداف.

    يعود السابع عشر من نوفمبر مجدداً لرسم البسمة على شفاه المصريين وذلك في عام 2001 فيواجه الأهلي اختباراً صعباً بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بملعب المنزة، بعد التعادل سلباً بالقاهرة في لقاء الذهاب، ولكن يأبي سيد عبدالحفيظ أن يخرج فريقه مكسور الخاطر من ملعب المنزة ويطلق صاروخاً مدوياً في الشباك التونسية يدرك به هدف التعادل الثمين ويمنح المارد الأحمر بطاقة الترشح للدور النهائي قبل النهاية بـ 12 دقيقة، في نسخة تُوج أبناء التتش بلقبلها في النهاية.

    ويستمر السابع عشر من نوفمبر في صناعة الأفراح لأنصار الكرة المصرية، فيقدم الأهلي واحدة من أفضل مبارياته القارة ويعزف سيمفونية كروية ممتعة على ملعب رادس بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2012 أمام الترجي ويتلاعب ببطل توسن ويفوز عليه بهدفين مقابل هدف ويعانق الأميرة السمراء للمرة السابعة في تاريخه في لقاء لن تنساه جماهير النادي الأحمر، حيث تكفل الثنائي وليد سليمان ومحمد ناجي جدو في تسجيل ثنائية الأهلي في الوقت الذي أخفق أبوتريكة في تسجيل ركلة جزاء كادت أن تضاعف النتيجة.

    كما تمكن منتخب مصر الأول من وضع اللبنة الأولى في رحلة بلوغه نهائيات مونديال روسيا 2018 بتحقيق فوز عريض على منتخب تشاد برباعية نظيفة بالدور الأول لتصفيات المونديال على ملعب برج العرب بالاسكندرية، في السابع عشر من نوفمبر لعام 2015.