الجبهة الملعونة في الأهلي!

أحمد عمارة 01:58 22/10/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاجديد يُذكر، فكالمعتاد الظهير الأيسر الأساسي للأهلي يغيب عن الدور النهائي لرابطة دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجارية حال تخطي الفريق عقبة وفاق سطيف الجزائري في مواجهة الاياب، فهو سيناريو يضرب الفريق الأحمر بشكل مستمر على مدار الألفية الحالية، وكأنها الجبهة التي تحل لعنتها على كل من يتألق في شغل هذا المركز بصفوف الفريق.

    الدولي التونسي علي معلول، الظهير الأيسر الأساسي للأهلي للموسم الثالث على التوالي، يعاني من اصابة في العضلة الضامة تبعده لمدة 3 شهور عن الملاعب وتحرمه من خوض النهائي القاري في حالة عبور المارد الأحمر عقبة بطل الجزائر، وما أشبه الليلة بالبارحة فضربت الاصابة معلول قبل أيام من إياب نهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال أمام الوداد المغربي ليخسر الفريق واحد من أفضل أوراقه الهجومية المؤثرة.

    لعنة الجبهة اليسرى في الأهلي بدأت في موسم 2006 خلال ولاية البرتغالي مانويل جوزيه، حيث كان يمتلك الفريق وقتها 4 لاعبين في مركز الظهير الأيسر، إلا أن أحمد شديد قناوي الذي كان يأتي في الترتيب الرابع من بين من يشغلون هذا المركز هو من خاض لقائي الذهاب والاياب لنهائي دوري الأبطال أمام الصفاقسي التونسي، فرحل محمد عبدالوهاب عن عالمنا ووافته المنية خلال تدريبات الفريق الأحمر بالتتش في صدمة شديدة تعرضت لها الكرة المصرية، وتعرض الثنائي سيبيستان جيلبرتو وطارق السعيد لاصابات بالغة دفعت البرتغالي للاعتماد على “قناوي”، ابن الـ 19 عاماً وقتها، كما لم يكمل جيلبرتو مباراة الاياب لنهائي المسابقة القارية في 2005 فضربته الاصابة أمام النجم الساحلي وحل محله وقتها  الراحل محمد عبدالوهاب، واستمرت حيرة جوزيه بعد استمرار اصابة الظهير الأنجولي خلال كأس العالم للأندية 2005 ليعتمد على أحمد أبو مسلم تارة وعلى عبدالوهاب في المباراة الثانية، كذلك في ذهاب نهائي نسخة 2007 بملعب سوسة أمام النجم غاب جيلبترو بسبب الاصابة واعتمد جوزيه على قلب الدفاع أحمد السيد لتعويض غيابه.

    لعنة الجبهة اليسرى تستمر وتعود من جديد لكتابة فصل من فصولها “البايخة” وتضع مدربي الفريق الأهلاوي في مأزق، فيعاني حسام البدري الأمرين بعد اصابة سيد معوض الظهير الأيسر للفريق قبل أيام قليلة من نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2012 أمام الترجي التونسي، ليضطر حسام البدري وقتها في الدفع بقلب الدفاع شريف عبدالفضيل لشغل هذا المركز في لقاء الذهاب ببرج العرب والاعتماد على أحمد شديد قناوي في لقاء الاياب برادس.

    ولازال الفرنسي باتريس كارتيرون في حيرة شديدة من حيث اللاعب الذي سيدفع به في مركز الظهير الأيسر خلال ماتبقى من مشوار الأهلي ببطولة دوري الأبطال الأفريقية بعد اصابة علي معلول، حيث سبق وأن أعار النادي حسين السيد “مارسيللو” بسبب ضعف قدراته الدفاعية وعدم انضباط والتزام اللاعب في عدة مناسبات سابقة، في الوقت الذي يعوض أيمن أشرف غيابات مركز قلب الدفاع ويقوم بدور “المساك”، فضلاً عن عدم قناعة الفرنسي بامكيانيات صبري رحيل، والذي لازال ستواه الفني والبدني لغزاً محيراً لأنصار قلعة التتش منذ انضمامه لصفوف الفريق.