لا يكون الذبح دائماً عن طريق سكين يطيح برؤوس الأضحية، بل في كثير من الأوقات يكون الذبح ذبح لموهبة موهوب، كافح واجتهد وأخذ بالأسباب كي يعبر عن موهبته التي وهباه الله إياها.
وتزامناً مع الاحتفال بعيد الأضحى نستعرض من خلال التقرير التالي 4 نجوم بالكرة المصرية ذبحتهم الأزمات والطروف المحاطة بهم فقتلت موهبتهم وأنهت على مشوارهم الكروي.
صالح جمعة
هو لاعب ذبح نفسه بسكين بارد، بسكين الأزمات والكسل وافتعال المشكلات، سكين لا يعرف معنى الانضباط والالتزام، فبعد أن اقترب صالح جمعة من أن يكون أحد أهم لاعبي الأهلي ومنتخب مصر، مارس هوايته في عدم الالتزام في التدريبات والاستماع لنصائح مدربيه، ليصبح خارج الصورة تماماً من حيث تمثيل المنتخب القومي أو العودة لصفوف القلعة الحمراء.
عمرو زكي
واحد من أفضل المهاجمين التي أنجبتهم الكرة المصرية في القرن الحالي، حيث سطع نجم زكي في سماء الكرة المصرية بل والعالمية مع انتقاله لويجان الانجليزي موسم 2009 ولكنه واحد ممن ذبحوا أنفسهم بسكين اللامبالاة وعدم الحفاظ على الموهبة بعدة أمور مختلفة غير احترافية لينهي اللاعب مشواره الكروي مبكراً بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون مهاجم مصر الأول لسنوات وسنوات.
حسين الشحات
هو أحد أفضل اللاعبين المحترفين خارج مصر في الوقت الحالي، يستطيع اللعب في أكثر من مركز داخل المستطيل الأخضر ويجيد التسجيل والتوصيب من على مسافات بعيدة والمرواغة بشكل مميز، ذبحته سكين الظلم من قبل الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدر الفني السابق لمنتخب مصر، وحرمه من الظهور بقيص الفراعنة في الحدث الكروي الأكبر كأس العالم في نسخته الأخيرة 2018 بروسيا، حيث أخرجه الأرجنتيني خارج حساباته على الرغم من المستوى المبهر الذي يقدمه مع العين الاماراتي.
محمد عواد
هو ضحية جديدة من ضحايا الكرة المصرية، فلا يختلف اثنان على ما قدمه محمد عواد حارس مرمى الاسماعيلي السابق مع الدراويش في الموسم المنصرم ولكن يأتي سكين الظلم والاضطهاد والمحسوبية ليطيح بعواد من قائمة منتخب مصر المشاركة بكأس العالم 2018 بروسيا، على الرغم من احتلااف جميع خبراء اللعبة بأنه الأجدر والأحق بالانضمام لقائمة منتخب بلاد.
