الأزرق دائم الانهيار أمام الريمونتادا.. ضحايا الاثارة الكروية أشهرهم فرنسا واليابان وأخرهم فريق أوغندي

أحمد عمارة 21:17 18/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مجنونة هي كسيدة فقدت عقلها، غدارة كالبحار لا تأمن لها عند تلاطم أمواجها، ساحرة تسحر عقول متابعيها وتجذبهم لعشقها وادمان رؤيتها، مثيرة كإمرأة فائقة الجمال والجاذبية، هي لعبة كرة القدم التي جنت جنون محبيها بسحرها وخطفت قلوب عشاقها بإثارتها.

    المتعة الأكبر في الساحرة المستديرة تتمثل في تقلب النتائج وتأرجحها بين فريقين ليبقى المشاهد حائراً بين الفريق الفائز حتى صافرة نهاية المواجة.

    فريق كامبالا سيتي الأوغندي والذي يلعب بمجموعة الأهلي برابطة دوري أبطال أفريقيا، كاد أن يحقق مفاجأة ويبعثر أوراق المجموعة بتقدمه بهدفين نظيفين على حساب الترجي التونسي وسط أنصار أبناء باب سويقة، إلا أن أصحاب الأرض عادوا من بعيد محققين واحدة من أفضل “ريمونتادا” في تاريخ الكرة الأفريقية محولين تأخرهم بهدفين إلى فوز بالثلاثة قالبين الطاولة على الفريق الأوغندي صاحب الرداء الأزرق على أرضية الميدان، ليعتلي الترجي قمة المجموعة بـ 7 نقاط ومن خلفه الأهلي بـ 4 نقاط.

    مسلسل انهيار أندية ومنتخبات اشتهرت بارتداء اللون الأزرق، أمام أمواج من “الريمونتادا” وتجرع كؤوس من عذاب الهزيمة من بعد التقدم بفارق من الأهداف أمام منافسيهم، متعدد الحلقات في تاريخ اللعبة، فسبق “الأزرق” الأوغندي العديد من الأندية والمنتخبات في تكرار نفس القوط وهو ما نرصده في التقرير التالي.

    تدمير الكمبيوتر الياباني على يد بلجيكا

    مفاجأة من العيار الثقيل يفجرها المنتخب الياباني خلال لقاءه بثمن نهائي كأس العالم نسخة 2018 بروسيا امام نظيره البلجيكي، فيتقدم الكبيوتر الياباني بهدفين نظيفين قبل 25 دقيقة فقط من نهاية المواجهة لينتظر الجميع وداع البلجيك للمونديال إلا الطوفان الأحمر يحتاج أصحاب الرداء الأزرق بثلاثية متتالية وسط دهشة الجميع، في واحدة من أجمل مباريات النسخة المنصرمة من الحدث الكروي العالمي، ليبقى سقوط الأزرق الياباني عالقاً بأذهان وعشاق المستديرة في كل مكان.

    ديوك فرنسا تتوقف عن الصياح أمام الألمان

    دقائق قليلة تفصل المنتخب الفرنسي من بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم 1982 بإسبانيا للمرة الأولى في تاريخهم حيث يشير التوقيت إلى 18 دقيقة على نهاية الشوطين الاضافيين والمباراة في ظل تقدم الديوك على المنتخب الألماني بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن الألمان يقلبون الطاولة ويوقفون صياح الديوك الفرنسية بهدفين متتاليين في الوقت القاتل مع صافرة النهاية ليلجأ المنتخبان لكلات الترجيح التي فتحت ذراعيها لماكينات ألمانيا وزادت من أوجاع الفرنسيين بعد تفريطهم في انتصار ثمين، لتستمر حكاية انهيار “الأزرق” أمام “ريمونتادا” المنافسين.

    نجم تونس يدك حصون بطل نيجيريا

    يتكهن الجميع بوداع فريق النجم الساحلي التونسي من الدور ثمن النهائي لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2016 بعد تلقيه ثلاثية نظيفة على يد أبنييمبا النيجيري في لقاء الذهاب واستحالة تعويض بطل تونس في لقاء العود بملعب سوسة، ولكن كان لنجوم الفريق التونسي رأياً اّخراً، حيث دكوا حصون الفريق الأزرق حامل لقب نسختي 2003و2004 بثلاثية نظيفة وردوا اعتبارهم من خسارة لقاء الذهاب في سيناريو مجنون للغاية ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لبطل نيجيريا.

    “بلوز” تشيلسي يفرطون في انتصار أمام أباطرة روما

    فريق نادي تشيلسي الانجليزي، المُلقب بـ”البلوز” لاتخاذه القميص الأزرق طاقماً وشعاراً له، يفرط في انتصار ثمين على ملعبه ووسط أنصاره أمام نظيره روما الايطالي في لقاء مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا نسخة 2017، حيث يتقدم “البلوز” بهدفين قب أن يقلب الأباطرة الطاولة بثلاثية أهداف متتالية ويعادل أصحاب الأرض النتيجة في النهاية ليخرج اللقاء بالتعادل (3-3) ويفشل تشيلسي في الحفاظ على تقدمه بفارق هدفين.

    الهلال يختفي أمام بطل إيران

    مباراة مجنونة جديدة يسقط خلالها فريق اشتهر باللون الأزرق أمام طوفان “الريمونتادا” هو فريق الهلال السعودي بمنافسات دوري أبطال اّسيا نسخة 2014، حيث تقدم الفريق السعودي بهدفين على مضيفه سباهان الايراني قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من تحويل التأخر إلى فوز بالثلاثة وتجسيل هدف الانتصار مع الثواني الأخيرة من عمر المواجهة في مباراة شهيرة .

    كمبالا يبكي دماً في ملعب رادس

    لم يكن أكثر المتفائلين من أنصار فريق نادي كمبالا سيتي الأوغندي يتوقع تقدم فريقه بهدفين دون رد أمام الترجي التونسي العريق بملعبه برادس، إلا أنه الأمر الذي تحقق على أرضية الواقع خلال مواجهة الفريقين أمس بمنافسات الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا، لكن الترجي رفض الانكسار وتحلى بروح الانتصار وتمكن من تعديل النتيجة سريعاً بهدفين متتاليين قبل أن ينجح في اضافة الهدف الثالث قبل نهاية المواجهة بدقائق معدودة ليحصد النقاط الثلاثة بعد سيناريو مثير وتتواصل حكاية سقوط الفريق الأزرق أمام الروح الانتصارية لمنافسيه في اللعبة على مدار سنواتها الأخيرة.