اقترب مجلس إدارة النادي الأهلي من التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز، لتولي القيادة الفنية للفريق الأحمر، خلفاً لحسام البدري، الذي تقدم باستقالته مؤخراً.
ونستعرض من خلال التقرير التالي 3 سباب تجعل دياز هو الخيار الأنسب للفريق الأهلاوي.
أولاً: الجنسية
النجاح الذي حققه الأرجنتيني هيكتور كوبر والواقعية التي مارسها في قيادته للفراعنة والتي أثمر عنها بلوغ منتخبنا القومي لنهائيات روسيا 2018 والحصول على وصافة القارة الأفريقية، شجعت الكثيرون من أندية مصر إلى الاعتماد على المدرسة الأرجنتينية.
ثانياً: عدم الاعتماد على صانع لعب
تعتمد طريقة لعب دياز على غياب صانع الألعاب، فيلعب الأرجنتيني بطريقة 4-3-2-1 أو 4-3-3 والتي لا تعتمد على صانع لعب، وهو المركز الذي يعاني منه الأهلي بشدة في الوقت الحالي عقب رحيل السعيد وصالح جمعة.
ثالثاً: الخبرة العربية
ربما أكثر المخاوف التي تنتاب جماهير أي نادي في مصر عند قدوم مدير فني أجنبي هو الوقت الطويل الذي يستغرقه “الخواجة” من أجل فهم طبيعة اللاعب العربي والأجواء في البلدان العربية، إلا أن الخبرة الطويلة لدياز في تدريب الهلال السعودي أمر يزيل تخوف أنصار الأهلي ويمنحها الثقة في المام الأرجنتيني سريعاً بالأمور في مصر وحسن التعامل مع طبيعة اللاعب المصري، والتي لا تختلف كثيراً عن نظيرها السعودي.
