أثارت تدخلات الأمير تركي آل الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، فى الرياضة المصرية الكثير من الجدل الفترة الأخيرة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
كان آخرها حضور الرئيس الشرفي للنادي الأهلي المصري لمقر النادي بالجزيرة و التواجد أثناء مفاوضات إدارة النادي مع عبد الله السعيد لتجديد عقده مع الفريق، و تم إنهاء الأزمة بحضور آل الشيخ رغم فشل ادارة النادي المصري في التوصل للاعب الذي وقع على عقود انتقال للزمالك.
كذلك إعلانه توفير صفقتين قويتين للأهلي المصري خلال الفترة الماضية، الأمر نفسه الذي تكرر مع الزمالك الفريق صاحب الشعبية الكبيرة في مصر،بتدخله في إنهاء صفقة حمدي النقاز و اعلانه تقديم المزيد خلال الفترة القادمة.
“سبورت 360” يرصد فى التقرير التالي حكاية أمراء السعودية مع الرياضة المصرية.
الأمير السعودي عبدالله الفيصل تحمل كل تكاليف بناء الصالة المغطاة في مقر الجزيرة التي تحمل اسمه حتى الآن، و تنازل للنادي الأهلي عن أسهمه في فندق الهيلتون، ليدر دخلا للأهلي حتى يومنا هذا.
كما منح الفيصل “سيفا من ذهب خالص” للراحل صالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق، قبل أن يتنازل عنه “المايسترو” للنادي.
وكان عبدالله الفيصل يرفض الظهور في وسائل الإعلام والحديث عن إسهاماته للنادي الأهلي قبل أن يمنجه الأخير منصب الرئاسة الشرفية ؛ تكريما له بعد كل تلك الإسهامات التي قدمها، وكان يتلقى دعوات لكل مناسبة للنادي و أخرها الأحتفال بالمئوية الأهلاوية .
كما لعب الأمير السعودي دورا كبيرا في حياة محمود الخطيب نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق عندما ذهب لأداء مباراة ودية مع منتخب الشباب المصرى ضد المنتخب السعودى فى عام 1973 وشاهده الأمير عبدالله فيصل وزير الرياضة السعودى، الذى كان حاضرا للمباراة وأعجب بمهارة الخطيب التى ظلت لأيام حديث الرأى العام السعودى.
وعقب المباراة قام الأمير عبدالله الفيصل باستدعاء إدارى المنتخب ليسأله عن اللاعب الذى يحمل الرقم 10، ليحكى له إدارى المنتخب عن الخطيب وظروفه المادية ليقوم الأمير عبدالله الفيصل باستدعاء الخطيب، وعقد جلسة معه وتقديم النصائح له والتأكيد على أن هناك مرتبا شهريا سيتسلمه اللاعب أول كل شهر من السفارة السعودية بالقاهرة حتى ينتهى اللاعب من دراسته.
وعرفانا من الخطيب بجميل الأمير عبدالله الفيصل قام الخطيب بكتابة رسالة بخط يده للأمير عبدالله الفيصل، ونشرها المعلق الرياضى أحمد عفت فى كتابه “الخطيب والكورة”.
منصور البلوي رئيس اتحاد جدة السعودي تربطه بالمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك علاقة صداقة وعمل في أن واحد، ففي عام 2005 تبرع البلوي بـمبلغ مليوني جنيه وهو ما أثار وزير الشباب والرياضة وقتها الراحل الدكتور ممدوح البلتاجي، الذي أصدر قرار بحل مجلس الزمالك بسبب هذا التبرع وغيره من الأسباب.
وقال البلتاجي وقتها بأنه تم إعداد مذكرة إيضاحية لقرار حل مجلس الإدارة وفيه جملة المخالفات التي تم ارتكابها بالتفصيل سواء كانت مخالفات مالية مثل قضية الـ2 مليون جنيه التي تبرع بها البلوي لأن أي مبالغ يتم التبرع بها وتدخل خزينة النادي تصبح أموال دولة.
ودافع البلوي عن مرتضى منصور وقتها أن تبرعه للزمالك يعود لعلاقته الوثيقة بمحاميه الشخصي مرتضى منصور الذي طلب منه الدعم كون الزمالك يمر بأزمة مالية وهو ما اعترف به مؤخرا فى تصريحات تليفزيونية.
ويحمل منصور البلوي العضويات الشرفية في نادي الزمالك
كذلك ارتبط السفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية السابق في مصر و وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية حاليا بعلاقة قوية مع مسئولي النادي الأهلي سواء محمود طاهر الرئيس السابق أو حتي محمود الخطيب الرئيس الحالي.
وحرص القطان على الحضور لمقر النادي الأهلي بالجزيرة و تهنئة اللاعبين والجهاز الفني بالحصول علي درع الدوري المصري الممتاز للمرة الأربعين.
