لا حديث داخل نادي الزمالك الآن، سوى عن أزمة الحجز على أرصدة النادي في البنوك وإحالة مجلس إدارة النادي إلى نيابة الأموال العامة فيما يتعلق بالتعامل على حسابات مالية خاصة لأحد أعضاء المجلس (هاني زادة) لتفادي أزمة الحجز الذي جاء بسبب مديونيات رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس والتي تزيد عن 40 مليون جنيه.
وبعدما عقد مرتضى منصور رئيس الزمالك مؤتمرا صحفيا أمس الاثنين لبحث الأزمة وتفاصيلها، تبدو تحركات المجلس الأبيض، تتمثل في السيناريوهات التالية..
1- يبقى الوضع على ما هو عليه
مثلما أعلن رئيس الزمالك بالأمس بنبرة تحدي لقرار التصعيد ضد مجلس إدارته، حيث يعتزم إنشاء حسابات خاصة جديدة من خلالها تتم المعاملات التي تتم سواء بالنسبة لرواتب اللاعبين أو الموظفين أو أي تعاملات أخرى بدلا من التعامل النقدي الحالي.
وبموجب هذا الاتجاه الذي يتخذه مجلس الزمالك سيطيل أمد الأزمة حتى يضمن تدخل الجهة الإدارية لمصلحته وأن يتم تخفيف الضغوط الواقعة عليه بسبب الأحكام القضائية السابقة لصالح الرئيس الأسبق ممدوح عباس
2- إجراءات مؤقتة
من بين السيناريوهات المحتملة هو أن يتعامل الزمالك مع الأزمة وفقا لما يفعل الآن بحيث يقوم بدفع الرواتب والمستحقات المختلفة، بشكل فوري ونقدي، دون حسابات بنكية، وهو أمر معقد للغاية ويحمل العديد من المخاطر خاصة فيما يتعلق بالمبالغ المالية الكبيرة التي يتم سدادها، الأمر الذي يجعله سيناريو مستبعد نسبيا أو أن يبقى مؤقتا لحين حل أزمة الحسابات الخاصة
3- وضع الأموال في حسابات الزمالك
أمر آخر مستبعد ومرفوض إداريا وجماهيريا في الزمالك، ان يقوم مجلس الإدارة بوضع الأموال في حسابات النادي، وبالتالي الحجز عليها وتصدير الأزمة للجهة الإدارية لكن ذلك لن يحدث خاصة أن الجمعية العمومية التي ستعقد في أبريل المقبل ستبت في الأمر، والاتجاه العام هو الرفض.
فيديو : تمارين ميسي الأساس للياقة رياضيي الصف الأول
