حكاية 5 نجوم ضربوا باليأس عرض الحائط.. أخرهم صلاح

أحمد عمارة 23:06 06/02/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Soccer Football - Champions League - Liverpool vs Spartak Moscow - Anfield, Liverpool, Britain - December 6, 2017 Liverpool's Mohamed Salah celebrates after the match REUTERS/Phil Noble

    لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.. مقولة شهيرة أطلقها  مطصفى كامل أحد أشهر الزعماء المصريين، ولكنها المقولة التي استوقف عندها عدد من لاعبي الكرة المصرية ليحققوا المستحيل ويضربون باليأس عرض الحائط.

    البداية مع أحمد بلال نجم وهداف الأهلي ومنتخب مصر السابق، فيتلقى اللاعب بشكل رسمي إخطارًا من مجلس إدارة ناديه برحيله عن القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الذي لم يكن يتبقى من عمره سوى مباراتين فقط، وإذ تُمنح الفرصة بالصدفة لقيادة هجوم الفريق الأحمر خلال أخر مباراتين بالمسابقة، فلم ييأس من قرار رحيله، فيبدع ويتألق ويسجل ليحرج إدارة ناديه التي تراجعت عن قرارها، ليصبح أحمد بلال هداف الفريق خلال موسمين متتاليين وأحد العناصر الأساسية لمنتخبنا الوطني قبل أن تضربه لعنة الاصابة.

    محمد أبوتريكة أسطورة الكرة المصرية ونجم الأهلي ومنتحب مصر السابق، تحدث في وسائل الاعلام كثيراً عن الجياة البسيطة التي عاشها في قريته الصغيرة بناهيا احدى ضواحي محافظة الجيزة، واضطراره للعمل في مصنع طوب كي يتمكن من توفير زاده وأجرة وسيلة المواصلات التي تنقله لنادي الترسانة، فلم يضربه اليأس من الظروف المحيطة، فاجتهد وتمسك بحلمه حتى جاء اليوم الذي انتقل خلاله لأكبر أندية أفريقيا والوطن العربي فريق النادي الأهلي وليصبح “الماجيكو” خلال 10 مواسم خاضها داخل قلعة التتش أسطورة من أساطير اللعبة في مصر والقارة السمراء.

    محمد ناجي جدو لاعب فريق الاتحاد السكندري السابق، لم يكن يحلم أن يكون قائداً لهجوم منتخب مصر بامم أفريقيا 2010 في ظل وجود كوكبة من النجوم على رأسها عماد متعب وعمرو زكي ومحمد زيدان وأحمد حسام ميدو ومحمد أبوتريكة وغيرهم، فلم تدفع هذه الأسماء اللاعب للتكاسل أو فقدان الأمل في التواجد بصفوف الفراعنة، فيصول ويجول بقمص زعيم الثغر لتقع عين حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري عليه ويضمه لصفوف الفراعنة خلال رحلة أنجولا 2010 ومنافسات أمم أفريقيا، ولم يكذب جدو خبراً ولم يخذل “المعلم” فيصبح البديل الأفضل على مستوى العالم ويسجل 5 أهداف من ذهب ويقود المصريين لتتويح ثمين هو الثالث على التوالي بالأميرة السمراء في انجاز عظيم.

    حسني عبدربه قائد خط وسط فريق نادي الاسماعيلي ومنتخب مصر، يتعرض للاصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة لثلاث مرات متتالية، وعلى الرغم من ذلك دفعه حماسه وعشقه للمستديرة وأحلامه في التألق بالملاعب في عدم الاعتزال والاستمرار داخل المستطيل الأخضر، ليستمر “القيصر” حتى بلوغه الـ 35 بعطاء داخل الملعب وقيادة الدراويش بحنكة رافضاً الاستسلام.

    محمد صلاح هو أشهر لاعبي الكرة المصرية الذين نزعوا ثوب اليأس وتخلوا عن الأفكار المحطمة، فيرفض مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس انضمام لاعب المقاولون العرب للقلعة البيضاء بداعي ضعف مستواه الفني وضعف بنيانه، إلا أن قرار مجلس الزمالك كان بمثابة الضربة التي قوت من عزيمة واصرار اللاعب، فانتقل اللاعب لصفوف بازل السويسري ومنه إلى تشيلسي الانجليزي قبل أن يتركه “البلوز” وينضم صلاح للدوري الايطالي مع ناديي فيورنتنيا وروما، ولكنه صلاح يعود قوياً من جديد ويصبح في عام 2017 افضل لاعب في قارة أفريقيا وأحد نجوم ليفربول الانجليزي وأخد أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.