لازال الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر الأول، يعاني من بعض المراكز في صفوف الفراعنة، التي تقل فيها المواهب، وتشكل لغزًا كبيراً وصداعًا افي رأس الأرجنتيني، خاصةً قبل انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018.
وعاد المنتخب المصري للمشاركة في المونديال عقب غياب دام لمدة 28 عامًا.
وأوقعت القرعة التي أجريت في ديسمبر الماضي الفراعنة ف مجموعة تضم كل من منتخبات روسيا والسعودية وأوروجواي.
المعاناة الأولى تتمثل في غياب رأس الحربة الصريح الهداف القادر على ترجمة الفرص إلى أهداف وامتلاك بنيان قوي ولياقة بدنية مميزة يستطيع من خلالها ارهاق دفاعات المنافسين، حيث تناوب على هذا المركز ف ظل قيادة كوبر العديد من المهاجمين هم باسم مرسي ومروان محسن وأحمد حسن كوكا وعمرو مرعي ودودي الجباس وعمرو جمال، ولازال البحث الجاري عن اللاعب الأصلح لقياة هجوم الفراعنة في المونديال في ظل تراجع مستوى سالفي الذكر.
ولازال كوبر لم يجد ضالته في مركز الظهير الأيسر، فتقدم عمر وتراجع مستوى محمد عبدالشافي لاعب الفتح السعودي الحالي، اللاعب الأساسي في صفوف الفراعنة في قيادة تلك الجبهة، يمثل قلقًا كبيراً للأرجنتيني هيكتور كوبر، في ظل عدم وجود ظهير أيسر يمتلك الموهبة الكبيرة والقدرات التي تناسب طريقة لعب كوبر، حيث لم يبدي الأرجنتيني قناعة كبيرة بمستوى كريم حافظ ظهير لانس الفرنسي أو شاغلي هذا المركز بين أندية الدوري الممتاز.
وعلى الرغم من تواجد محمد النني بشكل دائم في تشكيلة منتخب مصر في مركز لاعب الارتكاز المتقدم لعمل الواجب الهجومي، إلا أنه المركز الذي يفتقد منتخب مصر خلاله على أرضية الميدان اللاعب القادر على عمل حلقة الوصل بين خطي الدفاع والهجوم وعمل الدعم والمساندة بشكل فعال ومميز وصناعة اللعب من الخلف، حيث يلقى النني انتقادات لاذعة من قبل خبراء اللعبة في مصر خلال أداءه مع الفراعنة بشكل شبه مستمر، في ظل أزمة الجهاز الفني مع حسام غالي وعدم استدعاء عدد من لاعبي الدوري الممتاز الذين يقومون بهذا الدور أمثال هشام محمد وعمرو السولية ومحمود دونجا ومحمود عبدالعزيز.
