تحليل.. كيف استفاد الأهلي من “سلبية” الإسماعيلي “متأخراً”

أمير نبيل 01:29 31/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جولة تلو الأخرى يقترب الأهلي من حصد لقبه المحبب الدوري المصري الممتاز، وجاء اقترابه هذه المرة بالفوز على منافسه المباشر الإسماعيلي وصيف الترتيب بجدول الدوري، ليرفع فارق النقاط إلى 9.

    وجاء فوز الأهلي متأخر بتوقيع وليد سليمان عبر رأسية في بداية الدقيقة 91، ليخطف 3 نقاط ثمينة.

    لكن الفوز المتأخر للأحمر، ربما جاء بسبب الأسلوب الذي لعب به الإسماعيلي الذي مال فيه مدربه الشاب محمد محسن أبوجريشة للتأمين الدفاعي والاعتماد على الهجوم المباغت، من أجل خطف هدف إن أمكن.

    وعلى الرغم من أن الإسماعيلي نجح في بعض الأوقات في أن يشكل خطورة على مرمى محمد الشناوي الذي أبعد تسديدة قوية من الخطير الكولومبي دييجو كالديرون، إلا أن سيناريو المباراة كان يمهد لهدف أهلاوي قادم، خاصة بعد أن دفع البدري بأوراقه التكتيكية التي تمكنه من تحقيق الفوز دوما، وعزز أسلحته الهجومية وتزيد من التنويع في الحلول أمام مرمى المنافس.

    قبل الهدف بثوان أضاع وليد سليمان فرصة خطيرة بعدما تابع كرة عرضية، بتسديدة مباشرة أبعدها ببراعة المتألق محمد عواد، لكن دفاع الإسماعيلي رغم تراجعه لمناطقه بشكل كبير إلا أنه لم ينتبه لتكرار نفس اللعبة بعرضية عبدالله السعيد إلى رأس سليمان وهذه المرة وجدت الكرة طريقها إلى الشباك.

    الأهلي استغل حالة السلبية في أداء الإسماعيلي لاسيما في الشوط الثاني فكثيرا ما كانت تتعطل هجمات الدراويش المرتدة عندما تصل إلى احد الثنائي حسني عبدربه أو محمد صادق بسبب البطء في التحضير، الأمر الذي يمنح الأهلي الفرصة في العودة إلى قواعده والتمركز بشكل جيد.

    هذه الطريقة وتلك السلبيات، أبقت على الإسماعيلي متراجعا في مناطقه بانتظار فقط أن تتحول إحدى الكرات الخطيرة للأهلي إلى هدف في الشباك.