لماذا فضل صلاح محسن الانتقال للأهلي عن الانضمام للزمالك ؟

أمير نبيل 17:36 30/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حسم النادي الأهلي بصفة رسمية صفقة ضم صلاح محسن نجم نادي إنبي، والتي تكلفه قرابة 35 مليون جنيه في صفقة قياسية للقلعة البيضاء.

    وجاءت الصفقة ضمن أخبار النادي الزمالك بعدما كان النادي قد سعى لضم اللاعب الشاب ، الذي تلقى عروض احترافية أبرزها من روما وبروسيا دورتموند.

    لكن الزمالك الذي صدمه إنبي بقيمة الصفقة التي تصل إلى 40 مليون، لم ينجح في استكمال المفاوضات حتى النهاية، ليدخل الأهلي طرفا ويحسم ضم اللاعب.

    لكن تفضيل صلاح محسن للأهلي عن اللعب للزمالك، ربما يطرح تساؤلا عن اختيار بعض اللاعبين اللعب للفريق الأحمر على حساب غريمه الأبيض.

    بداية لم يكن غريبا أن يختار محسن الأهلي سواء لرغبة اللاعب نفسه التي أعلنها بشكل علني في ارتداء القميص الأحمر، أو بسبب جدية الأهلي في المفاوضات والحسم سريعا قبل يوم من نهاية القيد بفترة الانتقالات الشتوية.

    إلا أن هناك اسباب فنية أخرى وراء تفضيل صلاح محسن – الذي رفض الاحتراف الأوروبي – للعب في الأهلي عن الزمالك، أهمها أن الأهلي بالفعل استغنى عن بعض اللاعبين في مركزه مثل مؤمن زكريا وأحمد الشيخ اللذان انتقلا إلى الاتفاق والأهلي السعوديين على الترتيب، في حين أن أحمد حمودي لم يقنع مدرب الأهلي حسام البدري بشكل كامل، لتبقى الفرصة متاحة أمام صلاح من أجل اللعب بشكل أساسي لاسيما وأن أحد أبرز العناصر في مركزه وهو وليد سليمان قد تقدم في السن، وربما لا يكون قادرا على المشاركة المنتظمة بالتشكيل الأساسي.

    أيضا سيكون أمام اللاعب الشاب فرصة قوية لتمثيل منتخب مصر، خاصة أن مصادر داخل الجهاز الفني تؤكد متابعة الأرجنتيني هيكتور كوبر له وسعيه للاعتماد عليه ولو في المباريات الودية التي تسبق المونديال لتجربته خاصة في ظل نقص البدائل الهجومية في القوام الأساسي للمنتخب.

    كما سيوفر الانتقال للأهلي مشاركة أفريقية أولى لصلاح محسن، حيث سيلعب في دوري أبطال أفريقيا، علما بأن الانتقال للزمالك لم يكن ليوفر له تلك الأفضلية، إذ أن الأبيض سيلعب في الكونفدرالية هذا العام.

    أمر آخر ربما يكون قد رجح قرار صلاح محسن بالانضمام للأهلي وتفضليه على الزمالك، وهو أن فرصة اللعب والتألق في الأهلي بمستواه الحالي ربما تكون أكبر من الزمالك، الذي ضم لاعبين مميزين كثر في بداية الموسم الحالي وحتى في انتقالات الشتاء الحالية، إلا أن الهوية الفنية تبقى مفقودة لدى الفريق الأبيض الذي يسعى لإيجاد الطريق الصحيح للانتصارات والأداء المتوازن مع مدربه الحالي إيهاب جلال، وإن كانت المؤشرات تدل على أن الزمالك سيحتاج لبعض الوقت من أجل إيجاد ضالته، ما يجعل أي لاعب متألق مع ناد آخر معرض لأن ينخفض مستواه أو يظهر بصورة باهتة إذا انتقل إلى ميت عقبة.