تقرير.. أحلام الإسماعيلي تفوق قدراته

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أحبط الإسماعيلي جماهيره مرة أخرى بتعادله مع الأسيوطي 1-1، ليفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي بعدما تعادل مع الاتحاد السكندري، وخسر من المقاولون العرب، ثم تعادل مع الأسيوطي، بعد فوز وحيد مع المدير الفني، الذي تقدم باستقالته مؤخرا أبوطالب العيسوي.

    ولعب تصدر الإسماعيلي لمسابفة الدوري في وقت سابق، بسبب وجود أكثر من مباراة مؤجلة للأهلي، دورا في أن تبني جماهير الدراويش آمالا عريضة على ما يمكن أن يحققه الفريق هذا الموسم، وينافس على لقب الدوري.

    وسبق أن استطلع “سبورت360” رأي بعض قدامي الدراويش ونجوم الفريق السابقين، حول إمكانية فوز الإسماعيلي بالدوري هذا الموسم، أو على الأقل الاستمرار طويلا على القمة، واجمعوا على أن الأمر ينطوي على قدر من الصعوبة.

    ومنذ الأسبوع الأول بدا واضحا أن الإسماعيلي ليس فريق البطولة، وهذا ليس من قبيل إحباط الدراويش أو التقليل من شأن ما قدمه الفريق حتى الآن، ولكن مفهوم البطل وهويته لم تكن حاضر لديه.

    وتبين أيضا بمرور الوقت في الدور الأول من الدوري، أن تألق بعض اللاعبين مع التوليفة الجيدة للمدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر وراء النتائج الجيدة، خاصة مع تألق العناصر الأساسية أمثال دييجو كالديرون “هداف الفريق” وإبراهيم حسن، ومحمود متولي وبهاء مجدي وعماد حمدي وباهر المحمدي وحتى القائد المخضرم حسني عبدربه.

    كل ذلك لم يشفع للإسماعيلي في أن يستمر على القمة، حيث بدأ التراجع برحيل ديسابر ، وبالتالي تغيير الفكر الفني فضلا عن الاختيار غير الموفق من إدارة النادي لبديل ديسابر الذي كان يغلب عليه طابع الثقة أكثر من الخبرة ممثلا في أبوطالب العيسوي.

    تراجع أداء الإسماعيلي تدريجيا، وساهم نقص الخبرات لدى أغلب لاعبيه، في الوقوع تحت ضغط النقطة والثلاث نقاط، خاصة مع انتصارات الاهلي المتتالية التي جعلته يخطف الصدارة.

    ومع بدء فترة انتقالات يناير، توقع الجميع أن يبدأ الإسماعيلي في تدعيم صفوفه بـ 3 لاعبين على الأقل، نتيجة لأنه لا يمتلك دكة بدلاء قوية، ويعتمد على مجموعة من الناشئين، وصغار السن الذين لا يمكنهم قيادة الفريق نحو تحقيق البطولة.

    بالمقارنة مع إسماعيلي 2002، الذي حقق آخر لقب دوري للقلعة الصفراء، نجد أن الفارق كبير، بين عناصر الخبرات هنا وهناك.

    ولم يقم مجلس الإدارة بدعم الفريق باحتياجاته الفنية اللازمة، الأمر الذي أدى إلى وجود عجز واضح في صفوف الفريق مع أي إصابة أو غياب للاعب.

    نقص الخبرة وضح أيضا في التصريحات التي وضعت ضغط أكبر على اللاعبين، من بعض مسؤولي النادي ومنسوبيه، حيث كان من الأفضل أن يتحدث الجميع عن أن المسابقة مازالت طويلة ومستمرة ومن السابق لأوانه الحديث عن البطل أو اللقب.