فشل إيهاب جلال المدير الفني الجديد للزمالك في الاختبار الأول له مع الفريق بعدما خسر الأبيض بثلاثية بيضاء من الأهلي الغريم التقليدي بالقمة 115.
وجاءت خسارة إيهاب جلال، مع أداء مقبول فنيا، إذ توقع كثيرون أن يكون الأداء أسوأ مما كان عليه في القمة، معتبرين أن النتيجة ربما لا تعبر عن واقع المباراة.
ومع الاعتراف بأن الاستحواذ وحده لا يكفي لتحقيق الانتصارات، إلا أن زمالك إيهاب جلال ربما يكون قد وضع خطوة على الطريق الصحيح بانتظار مزيد من التطور في المرحلة المقبلة.
ومنذ تعيينه مدربا للزمالك واجه إيهاب هجوما عنيفا من أبناء النادي، كونه لا يعتبر أحد أبناء القلعة البيضاء، مطالبين بأن تكون الأولوية دائما في الاختيارات بين مدربي الزمالك، لأنبائه الذين يجب أن يحصلوا على فرصة.
لكن من الواضح أن البعض بدأ ينحاز لوجود جلال على رأس القيادة الفنية للزمالك، حتى من بعض أبناء النادي.
فهناك أحمد حسام “ميدو” المحلل الحالي والمدير الفني السابق للزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة، حيث أنه من أشد الداعمين لمدرب إنبي والمقاصة السابق، معتبرا أنه الانسب للمرحلة الحالية، لو تم تركه يعمل بحرية دون تدخلات.
وأفاد ميدو بأن نغمة أبناء الزمالك لا يجب أن تتردد كثيرا خاصة أنه وهو أحد أبناء النادي، لم يجد أي دعم من النجوم السابقين الذين يتشدقون حاليا بعبارات رنانة لرفض وجود جلال مدربا للفريق.
كذلك يرى حازم إمام نجم الزمالك السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن اختيار جلال لقيادة الزمالك موفقا للغاية، حتى على الرغم من الخسارة في مباراة القمة، معتبرا أن الوقت مازال أمامه ليصلح ما أفسده سابقوه في الفريق.
واتفق مع هذا الرأي طارق السيد لاعب الزمالك السابق الذي لا يرى اي مبرر لرفض وجود إيهاب جلال، لتتعالى بذلك الأصوات المؤيدة للمدرب الجديد في مواجهة المعارضين الذين يتقدمهم فاروق جعفر وجمال عبدالحميد وهشام يكن وكذلك جمال حمزة، إذ يرون أن الفرصة يجب أن تتاح لأبناء النادي أولا.
