الانجاز لا يحدث بين يوم وليلة بل يحدث على مراحل وخطوات يتخذها صاحبه فيتحدى الصعاب ويتخطى العراقيل خطوة بخطوة كي يصل إلى حلمه وهدفه المنشود.
الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الانجليزي، أدخل الفرحة على الشعب المصري ليلة أمس بحصوله على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عن عام 2017 من قبل الاتحاد الأفرقي “كاف”، ليتغنى المصريون بإسمه فرحاً بهذا الإنجاز.
ولم يكن يحلم أكثر المتفائليم من الجماهير المصرية أن اللاعب الشاب صاحب الـ 20 عاماً والذي خرج من صفوف المقاولون العرب بالدوري المصري للاحتراف بصفوف بازل السويسري، سيكون في يوماً ما هو هداف الدوري الانجليزي وأفضل لاعب على مستوى القارة السمراء متفوقاً على جميع أقرانه بالدوريات العالمية، ولكنه بات أمراً على أرض الواقع.
سقف طموحات الجماهير المصرية ارتفع بشدة عقب المستوى الذي قدمه صلاح مع “الريدز” في الموسم الجاري وحصوله على جائزة الأفضل في أفريقيا، بل بلغ عنان السماء، فطالب أنصار اللعبة في مصر عبر السوشيال ميديا محمد صلاح بالمزيد من الاجتهاد من أجل اسعادهم عقب نيله جائزة الأفضل في القارة، من أجل الانجاز الأكبر وهو الحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم وليس القارة الأفريقية فحسب، ولم لا ونجمنا المصري يصول ويجول في الملاعب العالمية يكسر المستحيل ويرفض الفشل.
ترى هل سيأتي يوماً نرى فيه المصري محمد صلاح يتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم؟
