أبناء النادي.. معركة خاسرة “جماهيريا” لرئيس الزمالك!

أمير نبيل 18:11 01/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كعادته لا يهاب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الدخول في صراعات ونزاعات مهما كلفه الأمر، ودون النظر في الكثير من الأحيان لحجم وتأثير خصمه.

    ولم يعد خفيا جفاء العلاقة ما بين مرتضى منصور رئيس النادي ومحمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق، بعد أن خرج الأول لينتقد الأخير علانية في أكثر من مناسبة، ما زاد من حدة التوتر، حتى طلب اللاعب رسميا الرحيل عن النادي.

    وفي ظل استبعاده من القائمة الافريقية، بجانب زميله يوسف إبراهيم “أوباما” تبدو معركة مرتضى منصور هذه المرة مع من يمكن تسميتهم بـ “أبناء النادي”.

    ويعود صراع مرتضى مع محمد إبراهيم إلى سنوات مضت، عندما أعلن اللاعب مساندته لجماهير الأولتراس “وايت نايتس” بشكل علني ما أثار غضب رئيس الزمالك المعروف بصدامه الدائم معهم.

    وحتى في ظل مساعي البعض لعودة محمد إبراهيم قبل عامين من تجربته الاحترافية غير الموفقة في ماريتيمو البرتغالي ظلت العلاقة متوترة وكان مرتضى معارضا لأمر.

    لكن الأمر لم يعد مرتبطا بإبراهيم وحده بل أن أكثر من لاعب من أبناء الزمالك ليسوا على وفاق مع رئيس القلعة البيضاء.

    ولعل أبرز الأمثلة محمود عبدالرازق “شيكابالا”، الذي كان مرتضى قد قرر استبعاده من قائمة الفريق الصيف الماضي، وتهرب من الأمر بحجة أن المدير الفني البرتغالي في ذلك الوقت أوجوستو إيناسيو طالب برحيل اللاعب، وهو ما نفاه المدرب بشكل قاطع.

    كذلك كان الصدام أيضا مع عمر جابر لاعب الزمالك السابق فيما يتعلق بمساندة “الأولتراس”، في حين أن أوباما يبقى علامة استفهام كونه لم يدخل في صدام سابق مع رئيس النادي وليست له “سوابق” في مساندة الرابطة الجماهيرية.

    لم يتوقف الأمر عند حد اللاعبين بل أن مرتضى اصطدم بنجوم سابقين من أبناء الزمالك أيضا مثل حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وكذلك محمد أبوالعلا ووذلك لأغراض انتخابية.

    لكن في كل تلك المعارك، لرئيس الزمالك، تنحاز الجماهير دائما للاعبين لاسيما أبناء النادي، حيث تراهم عنصر هام من أجل الحفاظ على التوازن داخل الفريق والنادي ككل، في ظل حملات الإحلال والتجديد التي يجريها مجلس الإدارة على فريق الكرة في كل موسم.