5 أحلام مؤجلة تنتظر الكرة المصرية في 2018

أمير نبيل 20:40 31/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يطل علينا عام 2018، ويحمل في طياته العديد من الآمال والأحلام للكرة المصرية، عسى أن تتحقق في 365 أخرى، بعدما ظلت بعيدة في السنوات الماضية أو على الأقل العام الماضي.

    ولعل أبرز 5 أحلام للكرة المصرية في انتظار التحقق عام 2018 تتمثل في..

    1- كسر أسطورة مجدي عبدالغني

    هدف واحد يكفي في مونديال روسيا 2018، لتحطيم ما يُعرف بأسطورة مجدي عبدالغني في المونديال، كونه آخر لاعب سجل في كأس العالم، واللاعب الوحيد الذي سجل لمصر بنهائيات مونديال إيطاليا 1990.

    يحتاج منتخب مصر المتأهل لمونديال “روسيا 2018” إلى تسجيل هدف وحيد لكسر أسطورة عبدالغني، التي ملأ الدنيا ضجيجا بالحديث عنها بمناسبة وبدون مناسبة “والأخيرة هي الأكثر”.

    وترغب جماهير الكرة المصرية في أن يسجل – أي لاعب – لمنتخب مصر هدفا يسكر به تلك الأسطورة المزعومة.

    2- رابطة دوري المحترفين

    حلم مؤجل من عام إلى آخر، ولا يوجد سبب واضح وراء تأجيله سوى أن مسؤولي اتحاد الكرة يدركون بأن دورهم سيتقلص للغاية حال إنشاء تلك الرابطة حيث سيتركز العمل بطبيعة الحال على كل ما يخص شؤون الاندية وإدارتها للمسابقات بنفسها دون إشراف من أعضاء اتحاد الكرة على اللجان مثل شؤون اللاعبين المسابقات وغيرها.

    3- حلم الدور الثاني للمونديال

    في المونديال أيضا لن يتوقف الأمر عند حد كسر رقم مجدي عبدالغني وتسجيل ولو هدف وحيد، بل أن قرعة البطولة التي أوقعت مصر في مجموعة متوسطة القوة تضم روسيا البلد المضيف وأوروجواي والسعودية قد فتحت شهية المصريين لأن ينافس المنتخب على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، خاصة أن هناك منتخبات عربية وأفريقية أخرى لا تمتلك ما لمصر من تاريخ ونجحت في التأهل للدور الثاني.

    4- مسابقات منتظمة

    دون تأجيل لأسباب أمينة أو فنية، لا سبيل للاستعداد الجيد لمنتخب مصر قبل المونديال، سوى أن تنتهي المسابقات المليحة في الموعد المحدد دون أي تأجيل أو ترحيل، وهو ما يأمل الجميع في أن يستمر حتى آخر العام. ليس فقط في الموسم الحالي لبقيته ، خاصة أن سمة نجاح أي بطولة هي انتظامها.

    5- الارتقاء بمنظومة التحكيم

    لا جدال على أن أخطاء التحكيم واردة في كل ملاعب العالم، لكن السنوات الأخيرة شهدت تراجع فني واضح في أداء الحكام، وحاجة التحكيم المصري إلى مواكبة التطور، خاصة أن بعض الأخطاء التي ترتكب في المباريات تعكس ضعف المستوى، وليس تحيز أو أنحياز للون على حساب الآخر.