لن يكون من السهل على الجماهير المصرية، أن تنسى عام 2017، والذي تحول فيه حلم التأهل إلى المونديال إلى حقيقة بعد غياب عن البطولة العالمية مدة 27 عاما.
الحلم تحقق بأقدام جيل محمد صلاح ورفاقه، بعد مشوار شهد محطات مثيرة وسيناريوهات درامية، لكن كان الحسم في النهاية بملعب برج العرب بالإسكندرية بفوز عصيب على الكونغو في الثواني الأخيرة القاتلة.
منتخب مصر في 2017 لعب في كأس أمم أفريقيا أيضا بالجابون، حيث خالف التوقعات وواصل المشوار إلى النهاية، علما بأنه كان بعيدا عن البطولة القارية في آخر 3 نسخ لعدم التأهل.
لكن الأرجنتيني هيكتور كوبر، نجح في قيادة الفراعنة إلى النهائية، قبل الخسارة من الكاميرون 2-1 في النهائي، غير أن مشوار البطولة كان عصيبا بتأهل صعب على حساب بوركينا فاسو بركلات الترجيح في نصف النهائي.
إخفاق وحيد يشوب ما حققه الفراعنة في 2017، وهو الخسارة من تونس في تصفيات أمم أفريقيا 2019، حيث لم يقدم المنتخب المصري أداءَ مقنعا على الإطلاق في تلك المباراة.
