لاعبون بدرجة موظفين في الأهلي والزمالك

أمير نبيل 14:11 18/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاشك أن طموح اللاعب هو الذي يقوده للوصول إلى أعلى مستويات، والمنافسة بقوة مع فريقه لحصد الألقاب الجماعية والفردية.

    ولكن عندما يفتقد اللاعب الطموح يتحول إلى “موظف” ولا يمكن أن يكون لديه أي إبداع أو طموح داخل المستطيل الأخضر.

    وقدمت الكرة المصرية لاسيما على مستوى الأهلي والزمالك بعض النماذج في السنوات الأخيرة للاعبين فقدوا الطموح تدريجيا ولم تعد مسألة المشاركة بشكل أساسي تعني الكثير لهم.

    ولعل أبرز تلك النماذج كل من..

    أحمد عادل عبدالمنعم

    حارس مرمى الأهلي الذي يمتلك قدرات فنية هائلة ولطالما كان في الموعد عندما احتاج الأهلي إليه، ومن ينسى نهائي الكونفدرالية الأفريقية 2014، عندما تحامل على نفسه ولعب مصابا في ظل غياب شريف إكرامي للإصابة أيضا، ونجح في الخروج بالمباراة لبر الأمان وتوج الأهلي بأول لقب له ولمصر.

    لكن القبول بدور حارس الأزمات أو المشاركات الشرفية، لا يعكس طموحا كبيرا لعبدالمنعم، خاصة أنه لم يعد صغيرا في السن، ومع قدوم محمد الشناوي الموسم الماضي للأهلي، تراجع عادل ليكون الحارس الثالث للأهلي وليس الثاني، بينما حجز الشناوي مكانا في المنافسة الشرسة مع إكرامي، بل أنه ألمح لرغبته في الرحيل إذا لم يشارك بعكس عادل عبدالمنعم، الذي لم يفكر في الرحيل وظل في انتظار الفرصة الصعبة.

    أحمد توفيق

    لاعب الزمالك، كان مثالا للمرونة التكتيكية في بعض الأوقات والمشاركة في عدة مراكز، لكنه مع تراجع مستواه في الفترة الأخيرة بشكل كبير، أصبح لا يمثل إضافة كبيرة للفريق الأبيض.

    وازدادت المنافسة في المركز الأساسي لتوفيق كلاعب وسط مدافع، مع قدوم العديد من الصفقات في المواسم الثلاثة الأخيرة، ومع الصفقات تراجعت مشاركته أيضا بشكل تدريجي.

    حسين السيد

    الظهير الأيسر للأهلي حصل على عدة فرص، ولا خلاف على أنه يمتلك إمكانيات مميزة للغاية، ليفرض نفسه على التشكيل الأساسي، لكنه لا يستغل تلك الفرصة، ولا يحسم المنافسة لصالحه في الكثير من الأحيان.

    حسين شارك في بعض مناسبات مع الأهلي، لكن عندما يتعلق الأمر بالمواجهات الكبرى، يكون أي خطأ محسوب ومرصد فنيا وجماهيريا.

    وعلى الرغم من تراجع مشاركته في الكثير من الأوقات فإنه لم يفكر في الحصول على فرصة مشاركة أفضل ولو على سبيل الإعارة، ليكون خيارا ثالثا لدى المدرب حسام البدري خاصة بعد عودة التونسي علي معلول من الإصابة.