لاشك أن حلم التتويج بلقب الدوري الغائب منذ سنوات طويلة عن خزائن الإسماعيلي، يداعب جماهير بل ولاعبي وإدارة الدراويش، بعد بداية رائعة لموسم استثنائي.
تصدر المسابقة بعد 13 جولة وبفارق مقبول مع أقرب المنافسين، ربم يسيل لعاب الفريق الأصفر والأزرق ويفتح شهيته لمزيد من الانتصارات التي تقربه من التتويج في نهاية الموسم.
المشوار مازال طويلا، لكن بشكل أو بآخر، موسم بدايته جيدة كالموسم الحالي يعيد للأذهان ذكريات التتويج بآخر لقب دوري في 2001-2002، ولكن كيف كان شكل موسم الدراويش آنذاك ؟!
“سبورت360” يستعيد ذكريات موسم التتويج للإسماعيلي والذي واجه فيه منافسة شرسة مع الأهلي والزمالك، وحسم الدرع في الأمتار الأخيرة للمسابقة.
الإسماعيلي بذلك الموسم حصل على 66 نقطة بفارق نقطتين فقط عن الأهلي الوصيف، و13 نقطة كاملة عن الزمالك الثالث، الذي تعثر في الدور الثاني بشكل واضح.
لعب الدراويش 26 مباراة (الدوري تضمن 14 فريقا) ، حقق 20 انتصار وتعادل 6 مرات، ولم يخسر أي لقاء على مدار الموسم.
سجل هجوم الإسماعيلي 52 هدفا (ثاني أقوى هجوم بعد الزمالك 58)، ونال الدراويش أيضا أقوى دفاع بـ 14 هدفا فقط في شباكه، مقبل 17 للأهلي أقرب منافسيه.
شهد ذلك الموسم تألق لافت للعديد من نجوم الدراويش الذين انتقلوا لأندية الدوري لاحقا مثل محمد بركات وأحمد فتحي وسيد معوض وعبدالحميد بسيوني، بقيادة المدرب القدير محسن صالح.
المثير في الأمر أن الإسماعيلي الموسم الماضي أنهى مبارياته محتلا المركز السادس بجدول الدوري، بينما الآن يتصدر الترتيب، وهو ما يتشابه مع موسم التتويج، حيث ان الموسم الذي سبقه كان يحتل فيه المركز الرابع بفارق 22 نقطة كاملة عن الزمالك المتوج باللقب.
