كثر الحديث عن اسم البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني الأسبق للزمالك من أجل العودة لتولي تدريب الفريق، خلفا للمونتينجري نيبوشا المدير الفني الحالي المتوقع رحيله.
وخسر الزمالك 17 نقطة في الدوري منذ بداية الموسم، وكان آخر النتائج السلبية الخسارة التي تلقاها من الإسماعيلي بهدف نظيف في لقاء الجولة الـ 13 من المسابقة.
وعلى الرغم من أن باتشيكو يحتفظ لنفسه في أذهان جماهير الزمالك، بذكريات رائعة كون الفريق حقق تحت قيادته المعادلة الصعبة المتمثلة في النتائج وكذلك الأداء، ولم يخسر سوى مباراة وحيدة شابها جدل تحكيمي كبير أمام انبي، لكن الظروف تبدو مختلفة تماما هذه المرة، حيث ان سياسة تعاقدات الزمالك اختلفت في الموسمين الماضيين، بدلا من جلب لاعبين “جائعين” بطولات، أصبح النادي يبحث عن المتألقين في أندية وسط الجدول حتى وإن افتقدوا طموح البطولة ولم يكن لديهم حافز لتقديم أداء بحجم وتاريخ الزمالك.
لا يمتلك نيبوشا نفس الأدوات، حيث أن المدير الفني ليس في بداية موسم، على غرار موسم 2014-2015، ولديه فرصة للتعويض، فضلا عن ظروف إدارية مهيأة لتحقيق شيء ما.
وكان مجلس الزمالك قد تم انتخابه قبل أشهر قليلة في فترة تولي باتشيكو تدريب الفريق، فضلا عن أن الفريق لم يتعرض لهزة نفسية كبيرة مثلما هو الحال الآن، حتى فقد اللاعبون الثقة في أنفسهم، وأصبحت المستويات غير مقنعة.
الأمر لا يتعلق بباتشيكو وحده ولكن أي مدرب في الوقت الحالي ربما سيفكر أكثر من مرة قبل أن يبدي موافقته على قيادة الفريق في الظروف الصعبة الحالية، التي تتطلب مدرب يتحمل ضغوط النتائج الصعبة والتجانس الغائب تماما بين اللاعبين.
الزمالك يمر بفترة فقدان هوية فنية في الوقت الحالي، ولكي تتحقق تحتاج لجهد كبير من أي مدرب يأتي، ولن يصبر مجلس الإدارة الحالي بطبيعة الحال على أي مدرب لا يمتلك عصا سحرية يمكنه تحول دفة الأداء والنتائج بنسبة 180 درجة.
