ملاعب تكره الأهلي..5 هزائم ببتروسبورت وانتصار وحيد بالجيش الثالث

أحمد عمارة 16:57 11/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا تعترف كرة القدم بالتفاؤل والتشاؤم بلا يوجد ما يُسمى بنحس هذا الملعب أو شؤم هذا الحكم أو عُقدة هذا الفريق وفأل خير بهذا اليوم أو الشهر، ولقد ربما يوجد بعض العوامل الخفية التي لا نبحث عنها وتتعلق بانتصارات وهزائم بعض الأندية والمنتخبات في اللعبة.

    فعلى مستوى الملاعب تجد من يتحدث عن لعنة ملعب “فلان” وعُقدة أرضية “علان”، ولكنها في النهاية قد تكون مساحات الملعب غير مناسبة لقدرات لاعبين في فريق بعينه، فيوجد فريق يجيد اللعب في الملاعب الصغيرة لما يتمتع لاعبوه من مهارات فذة وقدرات على المراوغة في مساحات صغيرة وأندية أخرى تجيد اللعب الجماعي من خلال مساحات مفتوحة وواسعة فتفضل الملاعب صاحبة الأحجام الواسعة.

    فريق النادي الأهلي خسر لقاءه أمام مصر المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، باللقاء المؤجل بينهما من الجولة الثانية لمسابقة الدوري الممتاز في موسمها الجاري 2017-2018، لينال المارد الأحمر أول خسارة له على مدار 46 مباراة متتالية بالمسابقة منذ الموسم قبل الماضي.

    الأهلي لايزال يعاني على ملعب الجيش الثالث بالسويس فخاض الفريق 6 مباريات على هذا الملعب تعادل سلباً في 4 منهم أمام كل من الزمالك وبتروجت وطلائع الجيش والاسماعيلي وفاز في واحدة فقط على طلائع الجيش وخسر بالأمس على يد المقاصة.

    الأهلي تجرع طهم الهزيمة في 5 مباريات شهيرة على ملعب بتروسبورت بالقاهرة الجديدة، وهو الملعب الذي طالب الجهات الأمنية واتحاد الكرة المصري، مراراً وتكراراً، عدم خوض مباريات على أرضيته، وجاءت الهزائم على يد المقاولون العرب و سموحة ومصر المقاصة بالدوري والزمالك بكأس مصر موسم 2014-2015، فضلاً عن وداع الفريق رابطة دوري أبطال أفريقيا 2015 على هذا الملعب أيضاً، فضلاً عن تعادله في عدة مباريات أبرزها أمام وادي دجلة والداخلية وسموحة وإنبي وفقدانه عدد كبير من النقاط بمشواره في الدوري في المواسم السابقة.

    ملعب بورسعيد ربما هو صاحب الذكرى الأسوء في تاريخ الكرة المصرية وليس لجماهير الأهلي فحسب، بعد أن راح ضحية أحداثه المؤسفة 74 فرداً من أنصار النادي الأهلي، في مباراة الفريق أمام المصري والتي خسرها الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبعيداً عن الذكرى السئية للأهلي في وفاة أنصاره داخل هذا الملعب، فالفريق كان دائم الاخفاق على أرضية هذا الملعب، ولم يسجل أي انتصار عليه منذ مباراة الدور الأول لموسم 2006-2007، حيث توالت بعدها الخسائر والتعادلات حتى موسم 2012 .

    ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، هو ملعب اّخر لا يجيد الأهلي اللعب على ميدانه، فتعادل الفريق إيجابياً في لقاء كان يحتاج فيه الفوز لبلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا 1999 أمام الرجاء المغربي، وخسر أمام الرجاء في نسخة 2002 من البطولة بهدفين مقابل هدف قبل أن يتعادل معه في نسخة 2005 بهدف لكل فريق أيضاً، كما خسر خلاله لقائيه أمام الوداد في نسخة 2017 من المسابقة الأفريقية منهما لقاء الاياب للدور النهائي ومن ثم خسارة اللقب، ثم تعادل في لقاءه أمام الوداد أيضاً في 2011 ليبقى ملعب تجرع معه أنصار التتش أحزان وذكريات أليمة عديدة.