“جوارديولا الكرة المصرية”.. لقب تناقله كثيرون ولا يستحقه أحد!

أمير نبيل 23:40 21/11/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بين الحين والآخر تفرض نتائج بعض المدربين في الكرة المصرية، إطلاق أسماء وألقاب عليهم، على غرار المدارس الكروية العالمية.

    ومن بين أكثر الألقاب انتشارا في الكرة المصرية بالسنوات الأخيرة، لقب “جوارديولا الكرة المصرية”، وهو لقب يُطلق في الغالب على الفريق الذي يقوده مدرب أكثر ميلا للكرة الهجومية أو بمفهوم آخر الشاملة التي لا تعترف بالتحفظ الدفاعي المبالغ فيه.

    كثير من المدربين حرصوا على تطبيق تلك الفلسفة، من بينهم من تمسك بها ونجح معها، ومن بينهم من تراجع وتأثر بفكر الكرة المصرية الغالب في السنوات الأخيرة وهو الفكر الدفاعي، والذي عززه تواجد المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري وتلك الطريقة التي نجحت في قيادة الفراعنة في التأهل للمونديال.

    لكن الحقيقة التي تبدو مؤكدة هي أنه لا يوجد من بين هؤلاء من يستحق اللقب، نتيجة لكون جوارديولا مدرب من طراز خاص، يتمكن من فرض أسلوبه وفلسفته الخاصة على الفرق التي يدربها دون حسابات خاصة لأي منافسين.

    ومن بين أبرز الملقبين بـ “جوارديولا الكرة المصرية”

    1- حسام حسن

    البداية كانت مع حسام حسن الذي خاض أول تجاربه التدريبية من حيث أنهى مشواره كلاعب، النادي المصري البورسعيدي، وبالفعل نجح في تشكيل خطورة كبيرة على كبار الدوري المصري الاهلي والزمالك، ونجح في تجربته الهجومية بعناصر شابة وأخرى من أصحاب الخبرات، لينقل حماسه أيضا إلى الزمالك عندما تولى تدريب الفريق الأبيض، من خلال شراسة هجومية كبيرة، أنقذت الفريق البعيد عن صراع القمة وأعادته وصيفا للدوري بفارق قليل عن الأهلي، قبل أسابيع من نهاية موسم 2010-2011.

    Hossam-

    حسام تم تلقيبه بـ “جوارديولا الكرة المصرية”.. نظرا لصغر سنه عندما بدأ مشواره التدريبي وأنه بدأ مسيرته التدريبية مع فرق كبيرة على غرار الإسباني بيب.

    2- حسام البدري

    الكثير من جماهير الأهلي تلقبه بـ “البدريولا”، وهو لقب يعتز به المدرب نفسه، كونه يثمن ما يقوم به المدير الفني من عمل مع الفريق الأحمر.

    ويرجع هذا اللقب الجماهيري إلى كون البدري قد نجح في إيجاد توليفات مناسبة من عناصر فريقه وخلطة هجومية وضغط مكثف، تجعل جميع اللاعبين لديهم القدرة على أداء الواجبات الهجومية، بما في ذلك قلبي الدفاع.

    Badry

    الفكر الهجومي للبدري يجعله ينال هذا اللقب على المستوى الجماهيري، وإن كان ما يقدمه الأهلي أيضا لا يجد الكثير من أوجه التشابه مع مدرسة بيب.

    3- إيهاب جلال

    منذ توليه تدريب مصر المقاصة وحتى الصيف الماضي، نجح في أن يصنع فريقا منافسا للكبار ولا يلجأ للطرق الدفاعية حتى لو كلفه الأمر تلقي شباكه أهداف من المنافسين.

    إيهاب جلال رغم ما قدمه المقاصة تحت قيادته من كرة هجومية وممتعة في الكثير من الأحيان، إلا أن الفريق الفيومي أيضا لم يرق لمرحلة المقارنة مع فلسفة جوارديولا وفكره التكتيكي من حيث الاستحواذ والسيطرة وإرهاق المنافسين.

    Ehab