يشهد الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، عدة ظواهر سلبية، على مستوى المنافسة سواء على القمة والمراكز المتقدمة أو قاع الترتيب.
موسم 2017-2018، توقعه كثيرون أن يكون من بين الأفضل خاصة بعد حملة التدعيمات القوية من بعض الأندية لاسيما تلك التي تنافس باستمرار على لقب البطولة أو على الأقل المربع الذهبي.
لكن ذلك لم ينعكس بشكل إيجابي على بعض الجوانب الفنية في المسابقة، حتى على مستوى الأرقام إذ ظهرت بعض الظواهر السلبية تتمثل في..
1- الكل خاسر “والأهلي استثناء وحيد”
باستثناء الأهلي الذي لعب 5 مباريات فقط تعرضت كل أندية الدوري لهزيمة واحدة على الأقل ما يعني أن الكل فشل في الحفاظ على سجله خال من الهزائم قبل اكتمال الثلث الأول من عمر المسابقة.
2- سلسلة الانتصارات غائبة
في الوقت الذي تلقى فيه الكل – باستثناء الأهلي – خسارة واحدة على الأقل، فإنه لم ينجح – حتى الآن – سوى الأهلي والإسماعيلي في تحقيق 4 انتصارات متتالية ما يعني أن سلسلة الانتصارات التي كنا نراها في المواسم السابقة، وتشمل 7 أو 8 مباريات متتالية ومنذ بداية الموسم لم تكن موجودة.
3- إضاعة الوقت
سمة غالبة في أغلب مباريات الدوري، ليس فقط في تلك التي تجمع بين طرفين يتنافسان على نقطة التعادل، ويأملون في تأمين البقاء، بل أيضا المباريات التي يكون فريقا كبيرا طرفا فيها، حيث تغلب تلك السلوكيات السلبية على اللاعبين مثل السقوط وإدعاء الإصابة وإهدار الوقت بما يقتل أي ملامح فنية في المباراة.
