بالفيديو.. 5 أمور فنية تطورت في صلاح “المتوهج” عالمياً

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبح كل مصري وعربي يفتخر بما يحققه نجم الفراعنة محمد صلاح في ملاعب إنجلترا والعالم، بعدما وصل النجم المصري التألق وسجل حتى الآن 14 هدفا مع ليفربول من بينها 9 على مستوى البريميرليج ليتصدر قائمة هدافي المسابقة، في مشهد مذهل يعكس تألق اللاعب صاحب الـ 25 عاما.

    صلاح المنتقل من روما الإيطالي إلى الليفر في الصيف، بدد كل المخاوف بشأن صعوبة تأقله مع أجواء الكرة الإنجليزية الصعبة، بسبب تجربته السابقة مع تشيلسي التي لم يحصل فيها على فرصة حقيقية.

    ولا يكتفي صلاح بما يقدمه على مستوى الأندية بل أن اللاعب السابق لبازل وفيورنتينا والمقاولون العرب لا يبخل بجهده على قميص الفراعنة وكان سببا رئيسيا من أسباب التأهل للمونديال بعد غياب 28 عاما.

    ولكن على المستوى الفني أصبح صلاح مبهرا بما يقدمه وتطور كثيرا متغلبا على كل السلبيات التي كان يلحظها البعض في أدائه ولعل أبرزها

    1- الحسم أمام المرمى

    في كأس العالم للشباب بكولومبيا كان صلاح ورفاقه يصنعون مجد الكرة المصرية بالتعادل مع البرازيل، والخروج بشق الأنفس أمام الأرجنتين، لكن صلاح جناح الفراعنة الهجومي في تلك البطولة كان يضيع بعض الفرص السهلة، من خلال محاولة إضفاء الشكل الجمالي على التسديدات.

    نفس الأمر تكرر مع صلاح على مستوى المنتخب الأولمبي المشارك بلندن، إذ لم يكن ينهي الهجمات بالشكل الأمثل أيضا شأنه كشأن عماد متهب مهاجم الأهلي الذي تم الاستعانة به في تلك البطولة لكنه لم يكن موفقا في بعض المباريات.

    الآن صلاح أصبح أكثر تركيزا وحسما أمام المرمى من أي وقت مضى.

    2-  التسجيل بكل الأشكال

    في السابق كان التركيز الأساسي لصلاح على قدمه اليسرى، لكنه تدريجيا عمل بنصيحة النجوم الكبار وبات يلعب بلكتا قدميه بل ويسجل بالرأس أيضا، بعدما كانت ضربات الرأس بالنسبة له فرص ضائعة على المرمى.

    صلاح يحتاج للمزيد أيضا في هذا الجانب وإن كان ذلك لا ينكر تطوره الكبير في استخدام كل أداوته البدنية لتسجيل الأهداف.

    3- التسديد البعيد القوي

    هدف صلاح الرائع “الأول” في مرمى ساوثهامبتون وهدف سابق له مع روما في مرمى فريقه السابق فيورنتينا، وآخر أمام سامبدوريا يؤكد أن النجم المصري بات يستخدم سلاح التسديدات البعيدة وفي طريقه لأن يصبح لاعبا متكاملا، إذا واصل إتقان التسديدات بهذا الشكل واستخدامها بالشكل الأمثل

    4-  صلاح مدافعا !

    البعض حذر من أن البريميرليج لن يرحم مهاجم سريع ومتحرك وخطير، إذا كان لا يدافع جيدا مثل باقي زملائه، فحتى أكثر الفرق استخداما للكرة الهجومية تعتمد على قيام المهاجمين بأدوار دفاعية، والآن بات صلاح يفسد العديد من الهجمات بل ويبدأ أخرى جديدة لفريقه.

    وللحق عمل مدربه السابق لوتشيانو سباليتي على تطوير هذه الجزئية في أدائه ونجح فيها إلى حد كبير.

    5- قوة في الالتحامات

    قديما كان صلاح ذو بنية ضعيفة نسبيا، لا يتمكن من افتكاك الكرات المشتركة، لكن الآن بات أكثر قوة في الالتحامات، وهو أمر ضروري للغاية بالنسبة للاعب المهاري والسريع، حتى لا يمكن لمدافع صلد أن يقضي على خطورته مستخدما القوة البدينة.

    قوة صلاح باتت تظهر الآن في تسلمه الكرة تحت ضغط وكيفية الحفاظ عليها واجبار المدافعين على ارتكاب أخطاء والمثابرة في كل كرة مشتركة.