تحليل.. الفوز على المنيا يكشف 3 سلبيات “مُقلقة” في الزمالك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اكتفى الزمالك بهدف نظيف لحسم فوزه على المنيا وتأهله إلى دور الـ 16 من بطولة كأس مصر.

    الفوز الصعب الذي جاء بفضل هدف الكونغولي كابونجو كاسونجو جاء ليمنح الأفضلية للأبيض في مباراة عصيبة شهدت إصابة أكثر من لاعب أبرزهم حارس الزمالك محمود عبدالرحيم “جنش” الذي لم يستكمل المباراة.

    لكن من زاوية فنية تبدو الأمور بحاجة إلى تدخل سريع من المونتينجري نيبوشا المدير الفني للفريق من أجل أن يعيد التوازن والانضباط التكتيكي سريعا للفريق، خاصة أنه الفوز الثالث على التوالي وبشباك نظيفة، قبل فترة التوقف الدولي، واستئناف النشاط لاحقا بمباريات الدوري والتي تحمل معها طموح تعويض النقاط التي فقدها الفريق الزملكاوي بـ 3 تعادلات وخسارة.

    وتمثلت أبرز سلبيات الأداء الأبيض في مباراة المنيا في..

    1- استهتار معتاد

    كالعادة.. في المباريات التي تحمل طرفين أحدهما كبير والآخر متواضع الإمكانيات الفنية نسبيا بل والطموحات أيضا، نرى مباراة هزيلة فنيا خالية من أي إمتاع، لاسيما إذا تسربت الثقة الزائدة إلى نفوس لاعبي الطرف الأقوى نظريا، فيتسم الأداء بالاستهتار وعدم الجدية ما يكلف الفريق الخسارة في بعض الأحيان بهذه الصورة.

    لاعبو الزمالك كانوا بحاجة لدافع أكبر وحافز معنوي من أجل تقديم عرض أقوى.

    2- أين البدلاء ؟

    إذا لم تجرب عدد أكبر من البدلاء في مباراة دور الـ 32 لكأس مصر أمام المنيا، فمتى ستعتمد عليهم ؟!.. الأمور بحاجة إلى إعادة تفكير من المدرب المونتينجري، خاصة أنه كان من الممكن أن يتعرف على امكانيات لاعبيه الذين لم يشاركوا من بداية الموسم بشكل أفضل وأكبر.

    3- عودة المشاكل الفنية

    بالطبع لن تكون المباراة مقياس لكل الأمور الفنية، لكنها على الأقل أظهرت عدة سلبيات أبرزها، الفجوة الواضحة بين خطوط الفريق والتباعد بين اللاعبين، وهو الأمر الذي نجح نيبوشا في علاجه المباراتين الماضيتين قبل أن يعود من جديد ليؤرق الجهاز الفني.

    علاوة على ذلك فإن إهدار الفرص عاد مرة أخرى ليدق جرس إنذار أمام نيبوشا من أجل توجيه لاعبيه بالشكل الأمثل نحو استغلال الفرص أو منح الفرص لآخرين ممكن يكونوا أكثر إيجابية على المرمى.