على الرغم من كونها مباراة خارج الحسابات، بعد حسم تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم بالفعل، إلا أن هناك أمور أخرى من بينها أسباب فنية تفرض فوز الفراعنة على غانا في المواجهة الأخيرة بتصفيات المونديال.
ويحل المنتخب المصري ضيفا على نظيره الغاني في الثاني عشر من نوفمبر الجاري، بعدما كان منتخب المدرب هيكتور كوبر قد حسم التأهل من الجولة الماضية بالفوز على الكونغو 2-1، علما بأن منتخب غانا قد فقد حظوظ التأهل مبكرا بالتعثر أكثر من مرة، من بينها الخسارة أمام المنتخب المصري نفسه في برج العرب بثنائية بيضا.
وتفرض عدة أسباب ضرورة الفوز المصري على غانا في المواجهة القادمة ولعل أبرزها..
1- تأكيد التفوق
في ظل الشكوك التي تلاحق المنتخب المصري، وبالتحديد مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر حول طريقة اللعب وجدوى المبالغة في الدفاع، حتى أمام منتخبات متوسطة المستوى، وإذا كان المدرب صاحب الـ 62 يبرهن عمليا على جدوى تلك الطريقة فعليه الخروج بنتيجة إيجابية تؤكد أن الأمر لا يتعلق فقط بالدفاع، بل أن لديه قدرة على الفوز وخارج الديار أيضا.
2- مصر بدون صلاح
يغيب محمد صلاح العنصر الأبرز عن منتخب مصر، حيث منحه كوبر راحة لعدم اهمية المباراة في حسابات التصفيات المحسومة بالفعل، وبدأت تقارير عالمية تتحدث عن كيف سيكون شكل منتخب مصر بدون نجم ليفربول الإنجليزي المتألق؟
الأمر سيكون اختبار حقيقي لكوبر أن يفوز بدون اللاعب الذي سجل 5 أهداف وصنع اثنين من أصل 7 أهداف للفراعنة بالمرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم.
3- منع الثأر
يرغب منتخب غانا في الثأر من خسارته مرتين متتاليتين من مصر، الأولى في بداية مشوار تصفيات كأس العالم، والثانية في نهائيات كأس أمم أفريقيا “1-0″، الأمر الذي يزيد حافز النجوم السوداء من أجل تحقيق الفوز.
4- عناصر جديدة
يمكن لكوبر أن يراهن على العناصر الجديدة، خاصة أنه دائما ما يواجه اتهامات بأنه لا يميل للتغيير على الإطلاق بل أنه يستدعي اللاعبين المصابين طالما أنه يعتمد عليهم بشكل أساسي.
وبدأت رياح التغيير تهب تدريجيا على قوام المنتخب، لكن أيضا اللاعبين الجدد أنفسهم والذين تواجدوا من قبل ولم يشاركوا ربما يكون حافزهم أكبر لإثبات الذات.
5- مواجهة وحيدة
ألغيت ودية الإمارات وبقيت مباراة غانا هي الوحيدة في بداية مشوار استعدادات الفراعنة لنهائيات المونديال، وبالتالي يجب على الجهاز الفني تحقيق أقصى استفادة فنية من كل تجربة يخوضها المنتخب.
