عادة ما تشهد الأسابيع الأولى من الدوري المصري تغييرات سريعة أو بالأحرى متسرعة من جانب إدارات بعض الأندية تجاه مدربيها، حيث يتم الإستغناء عندهم لحدوث اخفاق في نتيجة مباراة أو اكثر.
ونتيجة لحالات الإقالة السريعة في الدوري، أصبح العديد من المدربين يمارسون لعبة الكراسي الموسيقية بحيث يمكن لبعضهم تولي أكثر من نادٍ خلال نفس الموسم، وهو ما حدث خلال المواسم الماضية، وإن كان البعض لا يتوقع أن يحدث الأمر عينه هذا الموسم.
وجرت العادة أن يتم التضحية بالمدرب المصري سريعا بعكس الأجنبي الذي تفرض الشروط الجزائية في الكثير من الأحيان بقائه حتى لو كانت النتائج غير إيجابية.
وسارعت عدة أندية بالاستغناء عن مدريبها هذا الموسم، مثل الرجاء الذي استغنى عن خالد القماش واستبدله بعماد النحاس وكذلك الاتحاد السكندري الذي استعان بالفرنسي فاكالي بديلا عن هاني رمزي، وأيضا مصر المقاصة الذي عين عماد سليمان بديلا لمؤمن سليمان، وكذلك إنبي الذي حل مدرب إيهاب جلال بديلا لطارق العشري.
وتبقى الأسماء المرشحة لتولى تدريب بعض الأندية على مدار الموسم الحالي وفقا للنتائج..
1- حلمي طولان
يبقى اسما مطروحا دائما خاصة أن لديه خبرات تدريبية عديدة أبرزها مع الزمالك وحرس الحدود وسموحة وبتروجت
طولان كان قريبا من تدريب إنبي خلفا لطارق العشري، لكن الإدارة البترولية فضلت الإبقاء عليه أملا في تحسن النتائج مع الموسم الجديد.
2- طلعت يوسف
بعد انتهاء تجربة مميزة مع أهلي طرابلس الليبي والوصول لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا، يبقى يوسف صاحب خبرات تغري أي ناد للتعاقد معه، خاصة أن نجاحاته السابقة تشهد بذلك.
3- محمد حلمي
منذ ابتعاده عن قيادة الزمالك، ابتعد أيضا عن الأضواء، لكنه يبقى دائما مرشحا للعديد من الأندية، خاصة أن البعض يفضل مدربين ممن سبق لهم قيادة الأهلي والزمالك لما يمنحه العمل بتلك الأندية من خبرات كبيرة.
4- شوقي غريب
المدير الفني السابق لمنتخب مصر ولفريق الإنتاج الحربي سابقا أيضا، يبقى خيارا متاحا للأندية التي تبحث عن مدربين أصحاب خبرات
حقق غريب نتائج مقبولة مع الإنتاج، وإن كانت تجربته في قيادة الفراعنة غير موفقة.
5- عادل عبدالرحمن
على الرغم من أنه لم يخض تجربة في الدوري المصري، إلا أن البعض قد يرى أن خبراته مع بعض الأندية السعودية التي أشرف على تدريبات مثل الاتحاد والشباب قد يعطيه أفضلية بأن يخوض تجربة محلية.
