تقرير- سوء تخطيط “المسابقات” يهدد مستقبل الدوري المصري

أمير نبيل 12:44 25/10/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اعتاد الجميع في المواسم الأخيرة للدوري المصري الممتاز بوجه خاص والمسابقات المصرية بشكل عام، على شكوى مسؤولي لجنة المسابقات من ازدحام أجندة الموسم، بما يجعل طلب أي نادٍ تأجيل مباراته بمثابة كارثة محققة تهدد مصير المسابقة.

    وأصبح من المعتاد أيضا أن نجد الدوري المصري غير واضح المواعيد خلافا للدوريات الاوروبية بل وأيضا العربية مثل الدوري السعودي المعروف عنه إقامة مبارياته أيام الخميس والجمعة والسبت بحد أقصى

    ورغم أن الاعتبارات الأمنية تحكم مصير بعض المباريات في بعض الأحيان، إلا أن الموسم الحالي تبدو المشكلة من جانب لجنة المسابقات نفسها التي يبدو أنها وضعت جدولا مريحا للأندية في بدايته على انه من المتوقع أن يكون أكثر ازدحاما وضغطا في الأسابيع الأخيرة أو حتى من بداية الدور الثاني.

    ولم تقدم لجنة المسابقات تفسيرا منطقيا لأن يكون الفارق الزمني بين مباراة وأخرى أسبوعا كاملا وفي بعض الأحيان 8، و9 أيام، فهو أمر لا يبرره سوى أن اللجنة أساءت التخطيط لبداية المسابقة التي كان من المفترض أن يتم الإعداد لها بشكل أفضل

    فالزمالك على سبيل المثال خاض 3 مباريات متتالية أمام كل من إنبي ثم طنطا ثم سموحة يوم الجمعة أي بفارق زمني أسبوع كامل، علما بأنه سيخوض المباراة القادمة يوم الاحد أمام وادي دجلة، ما يعكس وجود فارق زمني كبير للغاية، لا يقارن بالموسم الماضي الذي اضطر فيه الفريق نفسه لخوض مباراة كل 3 أيام بسبب مشاركاته الأفريقية.

    وستكون الأمور اكثر تأزما علما بأن المنتخب الذي يستعد لكأس العالم سيطلب مدربه هيكتور كوبر استدعاء النجم بين الحي والآخر في كل تجمع أو معسكر أو مباراة ودية أو رسمية، بينما تستعد أيضا أندية الأهلي والمقاصة والزمالك والمصري لخوض منافسات قارية جديدة ليصبح الدور الثاني من الدوري مهددا بشكل كبير بمزيد من الضغط على الاندية أو ربما تزيد الأمور تعقيدا ويصل الأمر إلى حد الإلغاء.