أسقط الأهلي المصري منافسه النجم الساحلي التونسي بسداسية مقابل هدفين في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
الفوز العريض للمارد الأحمر، سيجني الفريق ثماره بفضل عدة مكاسب فنية حققها تمثل أبرزها فيها..
1- عودة أزارو
العودة التهديفية القوية للمغربي وليد ازارو، أثلجت صدر مدربه حسام البدري الذي ربما يطمأن على جاهزية هجومية، خاصة مع قرب عودة مروان محسن، ليصبح لدى البدري قوة ضاربة في الخط الأمامي.
تسجيل أزارو هاتريك من شأنه أن يمنحه الثقة من أجل الاستمرار في هز شباك المنافسين.
2- الأهلي بمن حضر
لم يكن يتصور كثيرون ألا يتأثر الأهلي بغياب اثنين من ابرز العناصر – حسام عاشور للأصابة وأحمد فتحي للإيقاف، إذ أن كل منهما يمتاز بالأداء القتالي والقدرة على تعطيل الهجمات بشكل كبير، لكن الأهلي ومدربه البدري نجح في تعويض الغيابات بالشكل الأمثل، وحسنا فعل بالدفع برامي ربيعة في الوسط.
3- قوة جماهيرية
الحضور الجماهيري الكبير سيكون حافز في مباراة الأسبوع المقبل بذهاب النهائي الأفريقي أمام الوداد، حيث مازالت الجماهير متحفزة بعد العرض القوي لفريقها والفوز الكاسح.
4- جبهتان من نار
برهن كل من محمد هاني وعلي معلول بعد تألقهما أمس على قدرتهما على قيادة الجبهتين اليمنى واليسرى بنجاح كبير، حيث مثلا مصدر إمداد دائم للهجوم بالكرات العرضية في عمق الدفاع التي ترهق المنافسين.
5- شراسة هجومية
بدا لاعبو الأهلي أكثر إصرارا على التسجيل ليس فقط المهاجمين ولكن الفريق ككل، حيث سجل ربيعة وأيضا معلول بخلاف ثلاثية أزارو، وكان أكثر من لاعب من خط الوسط قاب قوسين أو أدنى من التسجيل
