تحليل – كيف يظبط نيبوشا “الهجوم” دون أن “يضرب” الدفاع !؟

أمير نبيل 15:02 21/10/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أظهر الزمالك أمس صورة لفريق غير متوازن ما بين النواحي الدفاعية والهجومية، وذلك في خسارته أمام سموحة “3-0” ضمن منافسات الأسبوع السادس من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

    وعلى الرغم من البداية الهجومية الشرسة للزمالك، إلا أن الفريق لم يأمن من لدغات منافسه السكندري الذي استغل الاندفاع الواضح ليشكل كل خطورته من الهجمات المرتدة.

    ولم يزعج “الموج الأزرق” نظيره الفارس الابيض بهجمات منظمة لكنه أجاد استغلال المساحات في الخط الخلفي للزمالك.

    وعلى الرغم من أن المونتينجري نيبوشا المدير الفني للزمالك، بحاجة لبعض الوقت من أجل وضع الأمور في نصابها السليم، إلا أنه ارتكب أخطاء تكتيكية واضحة في مباراة الأمس.

    والمعادلة الأصعب هي تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، بحيث لا يكون الأمر مشابهة للمشهد الكوميدي للممثل سمير غانم، في مسرحية المتزوجون حينما حاول ضبط “الجاكت” ليفاجأ بالبنطال قد تمدد أو العكس.

    نفس الشيء بالنسبة للمدرب الذي يركز كل جهده على الجانب الهجومي دون أي مراعاة للجوانب الدفاعية..

    وظهرت أبرز سلبيات الزمالك خلال مباراة الأمس في..

    – اندفاع هجومي مبكر وتسرع من أجل تسجيل هدف مبكر.

    – لم يجيد نيبوشا قراءة المنافس الذي بدا واضحا أنه لا يريد تقديم مباراة هجومية ويعتمد على الدفاع من أجل استقطاب الزمالك، والتعويل على الهجمات المرتدة.

    – حتى في ظل اندفاع الزمالك الهجومي كان لابد لمحوري الوسط طارق حامد ومحمد أشرف روقة ومن خلفهما الثنائي علي جبر ومحمود علاء تعطيل الهجمات بذكاء بدلا من التراجع وصولا إلى المناطق الدفاعية.

    – نفس الأخطاء تكررت في الشوط الثاني من حيث الاندفاع وعدم مراعاة المساحات في الدفاع خاصة مع انطلاقات أوميد أوكري ومحمد حمدي زكي

    – إذا كان نيبوشا يركز على الجوانب الهجومية فحسنا فعل، ولكن عدم استغلال الفرص مرض مزمن ينخر في جسد مهاجمي الزمالك.

    – اللعب بمهاجمين لم يكن حلا مجديا خاصة أنه طوال الفترة الماضية كان يعتمد على مهاجم صريح ومحاور هجوميا متحررة

    – التعديلات غير المبررة في التشكيل أضعفت فاعلية الزمالك الهجومية، مثل عدم الاعتماد على أحمد مدبولي وأحمد داوودا

    – الدفع بأيمن حفني الغائب منذ أكثر من 100 يوم، أمر مثير للجدل خاصة في مباراة صعبة متأخر فيها الفريق بهدف أو اثنين.