اشتعلت مؤخرا أزمة اتحاد كرة القدم و انتخابات مجلس ادارة جديدة، وسط أنباء عن تهديد بإمكانية عدم مشاركة مصر فى مونديال روسيا 2018.
فى البداية أكد شريف عريان، عضو اللجنة الأوليمبية المصرية أن القانون الجديد
يتم التعامل به مع الكل أندية واتحادات”.
وأوضح عريان أن مشكلة اتحاد الكرة تم تضحيمها أكثر من اللازم، فالاتحاد مثله مثل أي هيئة رياضية ستطبق عليه القانون، ولو القانون ينص على إقامة انتخابات الجبلاية قبل 30 نوفمبر سيتم إجراء الانتخابات.
وأضاف: اللغط كان حول كلمة لمن وفق أوضاعه في القانون الجديد، و هو الذي أحدث الأزمة، لكن لجنة الفتوى والتشريع ستصدر قرار يوم 25 أكتوبر على أقصى تقدير، لو ألزمت الاتحاد بإقامة الانتخابات لكن يكون لدينا نقاش حول هذا الأمر، ولو أصدرت قرارها بعدم إقامة الانتخابات سيستمر مجلس الجبلاية كما هو، وللعلم قرار لجنة الفتوى والتشريع إلزامي.
وأكمل: المعضلة الحقيقة والتي فيها بعض الظلم، هى الجزء الخاص باحتساب من قضى عام بمن قضى دورة كاملة، وسنحاول الاستفسار عن هذا الأمر وإيجاد حل له.
من جانبه أكد خبير اللوائح و القوانين محمد فضل الله أنه لا يجوز إقالة اتحاد الكرة لأن هذا الأمر يخالف القانون الجديد للرياضة والقوانين والمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن رحيل الاتحاد يكون في حالتين إما الاستقالة أو قيام الجمعية العمومية بسحب الثقة منه، أما غير ذلك فإن المؤسسات الدولية لن تقبله.
وأضاف: إذا صدر قرار حكومي بإقالة الاتحاد ستحدث مشكلة مع الاتحاد الدولي وهو ما يعرض مصر لعدم اللعب في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
وأكمل:القانون الجديد ألغى مسألة التعيين، واتحاد الكرة إذا تضرر يمكنه اللجوء لمركز التسوية والتحكيم.
وأكد فضل الله: أعتقد أن الأسبوع المقبل سيتم فتح باب الانتخابات لاتحاد الكرة على اللائحة الاسترشادية، ولو قام الاتحاد بإقامة الانتخابات على اللائحة القديمة يخرج سيف زاهر وأحمد مجاهد وخالد لطيف وعصام عبد الفتاح بسبب بند الثماني سنوات.
