فاز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بأربعة أهداف مقابل هدف، على حساب نظيره الرجاء المطروحي، في اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
الأهلي سجل ثلاثية نظيفة في شوط المباراة الأول وكان كفيلاً بتحقيق عدد قياسي من الأهداف في شوط المباراة الثاني، إلا أنه اكتفى بتحقيق هدف وحيد في الـ 45 دقيقة الثانية مقابل هدف سكن مرماه.
نرصد من خلال التقرير التالي 5 أسباب جعلت الأهلي يظهر بشكل مغاير في الشوط الثاني وعرقلت من صحوته في الشوط الثاني.
أولاً: أزمة نفسية عقب اصابة عاشور
أزمة نفسية ومعنوية أصابت لاعبي الأهلي عقب اصابة حسام عاشور وخروجه من الملعب قبل أيام قليلة من المواجهة الحاسمة للفريق أمام النجم الساحلي التونسي بدوري أبطال أفريقيا.
ثانياً: الخوف من الاصابات
حالة من التخوف أصابت لاعبي الأهلي من التعرض للإصابة وعدم التمكن من خوض لقاء النجم الساحلي المرتقب الأحد المقبل، خاصةً عقب اصابة حسام عاشور وتعرض أحمد فتحي للعنف في أكثر من لقطة من قبل لاعبي الرجاء.
ثالثاً: طبيعة اللاعب المصري
قلة الطموح وسياسة الاكتفاء الذي تطغة على ثقافة اللاعب المصري، أمور منحت لاعبي الأهلي نوع من الاكتفاء بأهداف الشوط الأول وضمان النقاط الثلاثة.
رابعاً: تغييرات واراحة النجوم
حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي كان سبباً في منح لاعبي فريقه الاحساس بالاكتفاء بالنتيجة باستبدال صالح جعة نجم الشوط الأول وحونيور أجايي مفتاح لعب الفريق، من أجل اراحتهم قبل لقاء النجم.
خامساً: دُش ساخن للرجاء
فريق الرجاء ظهر بشكل مغاير في شوط المباراة الثاني، فبدأ الضغط على لاعبي الأهلي في منتصف الملعب وتلاشى أخطاء الشوط الأول، حيث استفاق لاعبوه شيئاً ما عما كلنوا عليه في أول 45 دقيقة.
