خاص- قناوي يروي ذكرياته مع الأهلي وجوزيه في “رادس” ويؤكد: الترجي سيعاني لهذا السبب

أحمد عمارة 05:15 23/09/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هو أحد أشهر من لعب في ملعب رادس التونسي من لاعبي النادي الأهلي، حيث كان حاضراً بالتشكيلة الأساسية للفريق في مباراتي نهائي دوري الأبطال نسختي 2006 و2012 واللذان تُوج بهما الفريق الأحمر.

    أحمد شديد قناوي الظهير الأيسر السابق للأهلي الحالي للانتاج الحربي يروي في السطور التالية ذكرياته بملعب رادس لـ”سبورت 360 عربية”، قبل الموقعة المرتقبة التي تجمع الأهلي والترجي مساء اليوم السبت.

    بدايتي وانطلاقتي الحقيقية كانت أمام فريق تونسي وهو الصفاقسي بلقاء الذهاب لنهائي أفريقيا 2006، فدفع بي البرتغالي مانويل جوزيه عقب اصابة طارق السعيد خلال عملية الإحماء وخيرني وقتها من اللعب وتقدير المسؤولية أم لا فالتفت جولي جميع اللاعبين الكبار ودعموني.

    مانويل جوزيه هو من علمني أشياء كثيرة في كرة القدم وأدين له بفضل كبير، لن أنسى في مبارا ةالصفاقسي الأولى بالقاهرة بين شوطي اللقاء كتب على السبورة أثناء تعليماته (شديد) وقال للاعبين أنا لست متقدماً بهدف بل بخمسة أهداف بالفرص التي صنعها أحمد شديد قناوي، فكنت متألقاً بشدة في هذه المباراة على حساب بلحاج الظهير التونسي الدولي.

    جوزيه تعمد استبدالي في الدقيقة 80 من عمر المباراة على الرغم من أنني كنت نجم المباراة، كي أنال تحية وإشادة الجماهير لتزداد ثقتي في نفسي قبل مواجهة الإياب في ملعب رادس، وقالها لنا بعد المباراة “اتركوهم يحتفلوا هنا وسنحتفل نحن هناك في رادس”.

    قدمت مباراة جيدة أيضاً في لقاء العودة في رادس وتفوقت على بلحاج وكانت أسعد لحظاتي بالتتويج برابطة دوري الأبطال في هذا السن الصغير فلم أكن أكمل عامي الـ 19 وقتها.

    مباراة الترجي اليوم صعبة للغاية على الفريقين ولكن أثق في قدرات الأهلي على تخطي هذه العقبة، فالذكريات المؤلمة للكرة التونسية أمام الأهلي برادس كفيلة على خلق ازعاج شديد وتور للاعبي الفريق التونسي خلال المباراة.

    من وجهة نظري أن الأهم عدم سكون أهداف في مرمى الأهلي فطالما شباكه نظيفة فهو قادر على التسجيل وخطف هدف التأهل حتى ولو في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.