في ذكرى وفاته.. كيف كان يتعامل الجوهري مع “تمرد النجوم”!؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تحل اليوم الثالث من سبتمبر الذكرى السنوية الخامسة لرحيل “جنرال الكرة المصرية” محمود الجوهري المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر.

    الجوهري أينما ذكر اسمه، ارتبط دائما بذكريات جميلة مع الكرة المصرية، ولعل أبرزها كأس العالم 1990، وهو الحلم الذي يطارده الفراعنة منذ ذلك الحين أملا في تكراره.

    فضلا عن ذلك فإن “كاريزما” الجوهري كان سمة مميزة للعملاق الراحل، فضلا عن قدرته الهائلة في اخراج أفضل ما في لاعبيه.

    وفي ذلك نستعيد ذكرى أحد المواقف التي تبين كيفية تعامل “الجنرال” مع النجوم حينما يشعرون بأنهم أكبر من الفريق أو أكثر أهمية.

    واقعة إبراهيم سعيد في أمم أفريقيا 2002 بمالي، وإعادته من المعسكر بفرمان من الجوهري كانت مثالا للتعامل الصارم من جانب المدرب مع وقائع قد تؤثر على انضباط وتركيز عناصر الفريق.

    وبصرف النظر عن السبب الحقيقي وراء واقعة إعادة إبراهيم سعيد إلى مصر، وقت أن كان أحد أفضل مدافعي مصر في تلك الفترة، ومع تعدد الروايات حول تلك الواقعة، فإنها تعكس إجمالا شخصية الجوهري.

    موقف آخر عكس كيفية تعامل الجوهري مع النجوم، فيحكي أحد المقربين من المدرب الراحل لـ “سبورت360″، عن واقعة حدثت في أحد التجمعات الهامة للمنتخب، وكان بطلها نجم مصر السابق حسام حسن، المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي.

    ويروي المصدر أن حسام دخل في صدام مع هاني رمزي مدافع الفريق، علما بانهما من عناصر منتخب “مونديال 90″، لكن الجوهري في ذلك الوقت كان على علم بهذا الصدام الذي تطور وتعالت الأصوات بين اللاعبين.

    لكن المدير الفني المخضرم فضل الصمت وعدم التدخل، لكنه احتوى الموقف بذكاء شديد حيث تحدث إلى حسام بهدوء شديد – وكان حسام نجم الهجوم الأوحد في الكرة المصرية لسنوات طويلة – وقال له: “مالك يا حسام في حاجة”.. طريقة الجوهري أحرجت العميد الذي رد قائلا: “مفيش حاجة يا كابتن كله تمام”.

    وأنهى المدير الفني الراحل ذلك الموقف بشكل عقلاني دون أن ينحاز للاعب على حساب آخر، وفي الوقت نفس حافظ على الترابط بين عناصر فريقه.

    القرارات الانضباطية ربما يفشل الكثير من المدربين في اتخاذها في هذه الأيام، خاصة أن بعض اللاعبين يشعرون بأهميتهم مبكرا، في ظل تنامي السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.