3 أمور تسببت في عدم قناعة المصريين بـ “كوبر”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استعاد المصريون نبرة التفاؤل في الحديث عن حظوظ المنتخب في التأهل لكأس العالم، بعد الخسارة المُحبطة من أوغندا، حيث جاء تعادل غانا – المنافس الأبرز نظريا – مع الكونغو، لينعش آمال الفراعنة من جديد في الفوز “الثلاثاء” والاعتماد على نتائجه فقط وليس نتائج المنافسين.

    لكن بالرغم من أن الأمور لا تبدو صعبة فيما يتعلق بحسابات التأهل لكأس العالم، وقبل ذلك الوصول – بشكل غير متوقع – إلى نهائي كأس أمم أفريقيا “الجابون 2017” لا يبدو الأرجنتيني هيكتور كوبر مقنعا بالنسبة لشريحة كبيرة من الجماهير المصرية.

    كوبر رغم أنه يقود الفراعنة لنحو عامين حتى الآن، وتشير أرقامه إلى انه حقق نتائج جيدة، إلا أنه لا يرضي طموحات المصريين لعدة أسباب أهمها…

    1- كوبر قتل المتعة

    لم يعد منتخب مصر يقدم الكرة الممتعة التي اعتاد عليها في الحقبة الذهبية تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، وحتى في أيام الراحل محمود الجوهري، عندما كانت الفلسفة الدفاعية شعار الفراعنة لم يكن الأداء خالي من الجماليات والفنيات بهذه الطريقة التي عليها الآن.

    لا يميل كوبر للكرة الجميلة، لكنه يركز دائما على كيفية تحقيق هدفه من كل مباراة، وهو اختبار صعب لأي مدرب في الفترة الحالية، بعد حقبة الجيل الذهبي التي كان فيها الفراعنة يحققون المعادلة الصعبة ما بين الأداء الممتع والانتصارات.

    2- غياب الحلول

    الطرق الدفاعية هي مدرسة عالمية، لا يمكن أن ننكر ذلك، لكن المبالغة في الدفاعة ليس في أي قاموس تدريبي، ربما هذا تحديدا ما يزيد حنق المصريين وسخطهم على كوبر، حيث أن الأداء الدفاعي لم يعد مرتبطا فقط بالمنافس، بل أنه “أسلوب حياة” بالنسبة لكوبر في كل مباراة، الأمر الذي لا يوجد له تفسير.

    الأكثر من ذلك هو إجبار عناصر لا تميل للطابع الدفاعي على القيام بأدوار دفاعية أيضا، ما يفقدها القدرات الهجومية بشكل واضح، مثل عبدالله السعيد صانع ألعاب الأهلي، الذي تحول إلى ما يشبه لاعب الارتكاز مع الفراعنة.

    3- عناد وإصرار على الخيارات

    ليس من السهل على كوبر أن يقتنع بعناصر أخرى من خارج دائرة اهتماماته التي تشمل عناصر بعينها، ومن النادر أن يحدث كوبر تعديلات في قائمته للمباريات، إلا في ظروف الإصابة أو الإيقاف، الأمر الذي يثير علامات استفهام بشأن عناد المدرب الأرجنتيني وإصراره على عناصر دون غيرها، حتى لو كانت دون المستوى، فضلا عن استبعاده عناصر أخرى تتألق مع انديتها دون سبب واضح.