مصر تخسر الصدارة بسقوط غير متوقع أمام أوغندا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كالعادة.. فرط منتخب مصر في فرصة سهلة لضمان التقدم في سباق التأهل للمونديال، ليخسر من مضيفه الأوغندي بهدف نظيف.

    كرر الفراعنة سيناريو التصفيات السابقة بالسقوط أمام أسهل المنافسين، أو على الأقل المنتخبات من غير أصحاب الأسماء الكبرى، ليخسر المنتخب المصري المباراة والصدارة، بهدف دون رد.

    جاء الهدف الوحيد مع بداية الشوط الثاني وسط أداء متراجع للغاية من فريق المدرب هيكتور كوبر، بينما جاءت المحاولات عشوائية.

    حمل الشوط الأول طابع الحذر خاصة من جانب المنتخب المصري، لكن المنتخب صاحب الضيافة أظهر “العين الحمراء” مبكرا للاعبي المنتخب من خلال تدخلات خشنة مع نجوم الفراعنة أمثال محمد صلاح، الذي كبد لاعب أوغندا بطاقة صفراء بدون كرة كان من الممكن أن تصبح حمراء، بعد أن صدم اللاعب صلاح في وجهه بدون كرة.

    لم تعرف المحاولات المصرية الطريق إلى مرمى دينيس أونيانجو باستثناء آخر ربع ساعة من خلال فرصة خطيرة وعرضية أحمد فتحي تابعها تريزيجيه ليمرر إلى كهربا أمام المرمى ويسكنها الأخير في الشباك لكن راية التسلل “المشكوك في صحتها” حرمت الفراعنة من الهدف الأول.

    ثم فرصة أخرى بالدقيقة 43 عندما سدد عبدالله السعيد من مسافة قريبة جدا، لكن الدفاع أبعدها في اللحظة الأخيرة.

    أما مرمى عصام الحضري فلم يكن بمنأى عن المحاولات الأوغندية أبرزها عن طريق اللاعب رقم 7 إيمانويل أوكوي، الذي هرب من الرقابة في اكثر من مرة وأزعج الحارس المخضرم الذي كان بالمرصاد لكل المحاولات، رغم تلقيه إصابة خفيفة في كرة مشتركة مع حجازي.

    مع بداية الشوط الثاني أجرى هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر تغييرا مبكرا بنزول رمضان صبحي على حساب تريزيجيه الذي لم يكن موفقا في الشوط الأول.

    لكن المنتخب الأوغندي استغل التراجع الواضح في أداء الفراعنة وسجل الهدف الأول في الدقيقة 50 من كرة عرضية وصلت لأخطر اللاعبين إيمانويل أوكوي الذي مر بسهولة من عبدالشافي وسدد في حراسة حجازي كرة أرضية سكنت شباك الحضري.

    بعد الهدف، لجأ منتخب أوغندا لاستهلاك الوقت، من خلال ادعاء الإصابة، بينما ظلت العشوائية عنوان أداء الفراعنة.

    تتهيأ أخطر محاولات للفراعنة بدأ من الدقيقة 60، حيث سدد عبدالله السعيد لكن في يد الحارس، ثم أبعد الحارس المتألق أونيانجو رأسية صلاح لترتد لكهربا أمام المرمى الخالي، لكن مدافع أوغندا أبعدها بشكل إعجازي وسددها في جسد نجم اتحاد جدة لتمر خارج الخطوط.

    ويجري كوبر تبديلا جديدا بنزول عمرو جمال المهاجم الصريح بدلا من كهربا الذي استنفذ طاقاته في غير مركزه.

    ثم يأتي التبديل الثالث في الدقيقة 72، ليشارك صالح جمعة بدلا من طارق حامد، لزيادة الفاعلية الهجومية.

    كثف الفراعنة المحاولة وسط التراجع الأوغندي إلى المناطق الدفاعية، لكن شيئا لم يتغير.

    الخسارة رفعت رصيد أوغندا إلى 7 نقاط في الصدارة بفارق نقطة عن مصر، ما يعزز آمال غانا أيضا ويشعل الصراع ويعقد حسابات الفراعنة قبل مباراة الإياب في برج العرب الخامس من سبتمبر المقبل.