غادر حسام غالي، قائد خط وسط فريق النادي الأهلي وحامل شارة قيادة الفريق، إلى النصر السعودي، في صفقة انتقال حر، حيث أبدى اللاعب رغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء وقضاء موسم مع ناديه السابق بالسعودية.
وعلى م يبدو أن شارة قيادة الأهلي باتت لعنة كبيرة لكل من يترديها، فعلى الرغ من كونها شرف عظيم للاعبي الكرة المصرية، كون الأهلي واحد من أعرق وأكبر الأندية بالمحروسة، إلا أن شبح الرحيل عنه وعدم ختام المشوار الكروي داخل جدرانه بات يطارد كل من يرتديها.
البداية مع وليد صلاح الدين الذي ارتدى الشارة بالتناوب مع هادي خشبة مع مطلع الألفية الحالية، ليرحل بعدها أمير الموهوبين للعب لصفوف الاتحاد السكندري ثم الاعتزال.
يتكرر الأمر مع أسامة حسني فبعد حمله شارة قيادة الأهلي تطارده لعنة الرحيل، فينتقل لصفوف المقاصة وبعدها لحرس الحدود وينهي مشواره الكروي.
شادي محمد أكثر قائدي الأهلي حملاً للبطولات في تاريخ النادي، انتقل لصفوف الاسماعيلي بعد مشوار حافل مع النادي الأحمر ومنه إلى الاتحاد السكندري ثم تليفونات بني سويف قبل نهاية مشواره بالملاعب.
مسلسل لعنة الشارة يتكرر مع أحمد السيد، مدافع وقائد الفريق، فيرحل اللاعب عن جدران قلعة الجزيرة ليلعب لعدة أندية هي الاتحاد السكندري ومصر المقاصة وتليفونات بني سويف ثم يعلن اعتزاله.
عضام الحضري السد العالي للكرة المصرية والحارس التاريخي للعبة بمصر، حمل شارة قيادة الأهلي لأكثر من موسم ثم انتهى الأمر بهروبه لسويسرا للاحتراف بصفوف فريق سيون عام 2008.
وائل رياض شيتوس ارتدى شارة قيادة الأهلي في بعض المباريات القليلة ثم رحل بعدها لصفوف المصرية للاتصالات.
أخيراً حسام غالي رفض كل المحاولات لانهاء مشواره التاريخي مع الأهلي وانتقل لصفوف النصر السعودي في تجربة قد تكون الأخيرة له داخل المستطيل الأخضر.
