صفقات الزمالك الجديدة تخلق “أزمة فنية”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يواصل مجلس إدارة نادي الزمالك بنشاط كبير دعم صفوف الفريق بعدد قياسي من الصفقات، ويبدو في طريقه لتكرار موسم التعاقدات التاريخي بصيف 2014، عندما حسم النادي 19 صفقة رسمية.

    صفقات الزمالك في صيف 2017، التي حسمها النادي بصفة رسمية حتى الآن، ضمن بنجامين أشيمبونج ، كابونجو كاسونجو، أحمد مدبولي ، رزاق سيسيه ، صلاح عاشور، أحمد داوودا، محمد الشامي ، عبدالله جمعة ، علاء الشبلي، محمود علاء، محمد رمضان، واستعاد المعارين، خالد قمر، حازم إمام، يوسف أوباما “شراء عقد”، إبراهيم عبدالخالق، محمد كوفي.

    كل تلك الصفقات ربما تخلق أزمة فنية للزمالك، بحيث أنه سيكون أمام خيارين لا ثالث لهما، هو أن يعير أو يبيع عدد من اللاعبين الموجودين بالفعل في القائمة وعددهم 18، بعد الاستغناء عن 9 بالفعل، أو أن يبقي على الجميع ويعير بعضا من صفقاته الجديدة، على غرار ما يحدث احيانا.

    لكن في كل الحالات، سيكون الزمالك، أمام مأزق فني، هو وجود أكثر من لاعب بنفس المركز، بل أكثر من لاعبين وربما ثلاثة، لاسيما في وسط الملعب الهجومي، الأمر الذي يجعل أي مدرب جديد يتولى تدريب الفريق، في حيرة من أمره، بشأن خياراته للقائمة.

    وإذا استمر تأخر اعلان الزمالك عن مدربه الجديد، سيكون أي مدير فني يتم التعاقد معه لاحقا، مجبر على القائمة التي تعتمد لدى اتحاد الكرة بالصفقات الجديدة – التي لم يختر أي منها – فضلا عن بقاء لاعبين ربما لو كان المدرب الجديد قد أتى مبكرا لما أبقى على بعضهم.

    فترة الإحلال والتجديد ربما لم يكن من المفترض أن تتم بهذه الصورة، حيث أن المفاضلة بين أكثر من لاعب في نفس المركز لقيد أحدهم والاستغناء عن أخر يجب أن تتم بناء على قرار فني وليس إداري.

    وفي مركز المهاجم المتأخر وصانع الألعاب، هل سيعتمد الزمالك على محمد إبراهيم أو أيمن حفني أو صلاح عاشور أو أشيمبونج، أو عبدالله جمعة، أو يوسف أوباما أو حتى شيكابالا لو قرر مجلس الإدارة استمراره ؟!