شيكابالا “الظالم والمظلوم” يطرق أبواب الخروج الآمن

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبح محمود عبدالرازق “شيكابالا” صانع ألعاب الزمالك وقائد الفريق على أعتاب خروج جديد من القلعة البيضاء، ربما يكون بمثابة “الخروج الأخير” له، بعدما اقترب وادي دجلة بقيادة مدربه “الزملكاوي” أحمد حسام “ميدو” من التعاقد معه على سبيل الإعارة من الزمالك.

    شيكابالا العائد للزمالك قبل موسمين بعد تجربة احترافية غير موفقة في سبورتنج لشبونة البرتغالي، ربما يكون على أعتاب “الخروج الآمن” في ظل الضغوط المتزايدة على قائد الفريق الابيض بسبب الإخفاقات الأخيرة.

    وبطبيعة الحال تزداد الضغوط على “شيكا” ليس فقط لكونه لاعب مهاري يمتلك الحلول الفردية، لكنه بسبب أزمة مزمنة عانى منها النجم الأسمر، وهي اعتماد المدربين عليه بشكل أساسي لحسم المواقف الصعبة، وحينما يفشل في ذلك يحمله الكثير من الجماهير مسؤولية الإخفاقات.

    الموسم الحالي بالتأكيد واحد من أقل مواسم الزمالك، فنيا ومن حيث النتائج أيضا، لكن شيكابالا الظالم والمظلوم في “المعضلة” البيضاء المعقدة ربما يكون ضحية الظروف الصعبة التي عاد فيها للزمالك.

    فوز الزمالك بثنائية الدوري والكأس في موسم 2014-2015، في الوقت الذي تواجد فيه شيكابالا في البرتغال، اغرت النجم الموهوب من أجل العودة والمساهمة في انتصارات جديدة للفريق، لكنه صادف ظروف عصيبة حيث تراجعت النتائج وفشل الفريق في الحفاظ على الثنائية لكنه توج بلقب الكأس على حساب الأهلي، وهي البطولة التي تعد الامل الأخير للزمالك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه الموسم الحالي.

    بالإضافة إلى ذلك فإن عدم استقرار علاقة شيكابالا  بإدارة الزمالك، كان له دور كبير في أن يبتعد اللاعب عن أفضل مستوياته رغم استعادته جزء كبير من جاهزيته البدنية قياسا بكونه قد تجاوز الثلاثين من عمره.

    شيكابالا في دجلة ربما تكون تجربة أخرى وأخيرة، ربما تكون الرؤية فيها ضبابية رغم تدعيمات دجلة الكبيرة، لكنه العودة للزمالك ربما تكون ورقة رهان غير مضمونة، حيث لم يسبق للاعب أن خرج من الزمالك وعاد 3 مرات باستثناء شيكابالا، الذي كان ناشئا في الفريق الأبيض، ثم احترف في باوك اليوناني، قبل أن يعود للزمالك في 2005-2006، ثم احترف في الوصل الإماراتي وعاد من جديد، وأخيرا في سبورتنج لشبونة وعاد للزمالك، وأعير للإسماعيلي وعاد للقلعة البيضاء مرة أخرى.